"خطأ تقني" يدفع قياديا حزبيا بالنمسا لاعتزال السياسة
صدمة كبيرة تعرض لها حزب سياسي في النمسا بعد اكتشاف أن رئيسه الجديد فاز بمنصبه بسبب "خطأ تقني" من موظف.
ووقع الحزب الاجتماعي الديمقراطي النمساوي في حرج شديد عندما أعلن أن الفائز في الانتخابات على منصب رئيس الحزب مطلع الأسبوع حل في المرتبة الثانية، بسبب برنامج مايكروسوفت أوفيس إكسل الشهير الذي عكس نتيجة الانتخابات.
وأصدر الحزب بيانا قال فيه إن هانز بيتر دوسكوتسيل، الذي أعلن عن فوزه في تصويت الحزب يوم السبت، لم يكن الفائز، بل منافسه أندرياس بابلر.
احتفل هانز بيتر دوسكوسيل، ممثل الجناح الوسطي للحزب المعارض، بفوزه خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد الإعلان عن حصوله على 53 بالمائة من أصوات حوالي 600 مندوب في المؤتمر.
لكن الخطأ اكتشف بالمصادفة أثناء إعادة فرز الأصوات اليوم. وأوضحت رئيسة لجنة الانتخابات ميكايلا جروبيسا، أنه حدث تبديل للأصوات أثناء عملية الفرز.
وقال دوسكوتسيل، الذي يشغل منصب رئيس حكومة ولاية بورجنلاند، واصفا الخطأ في العد: "هذه بالتأكيد سقطة سيئة للحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي".
وأقر دوسكوتسيل بالهزيمة، مؤكدا أنه يحترم النتيجة وهنأ منافسه عمدة مدينة ترايسكيرشن شرقي النمسا، أندرياس بابلر.
وكان دوسكوتسيل قد صرح لصحيفة "كرون تسايتونغ"، اليوم، أنه يطمح للفوز بمنصب المستشار، ولكن بعد علمه بالخطأ أعلن انسحابه من الحياة السياسية.
جاءت انتخابات قيادة الحزب بعد تصاعد السخط على زعيمة الحزب السابقة، باميلا رندي فاغنر ، التي تعرضت للهجوم بسبب افتقارها إلى الرؤية وعدم القدرة على ترجمة عدم الرضا العام عن الحكومة إلى مزيد من الدعم.
aXA6IDE4LjExNy44LjE3NyA= جزيرة ام اند امز