مؤلف كتاب "تاريخ مساجد أديس أبابا": وثقت تاريخ 300 جامع
الكاتب الإثيوبي عبدالفتاح عبد الله يقول إن المسلم الإثيوبي يرتبط تاريخه بالمساجد التي يبنيها حوله لهذا كتابة تاريخ المساجد مهمة
قال الكاتب الإثيوبي عبدالفتاح عبدالله، مؤلف كتاب "تاريخ مساجد أديس أبابا"، إن العاصمة الإثيوبية تمتلك 300 مسجد تعد جزءا من تاريخ المدينة ينبغي توثيقه للأجيال القادمة>
وأوضح أن الهدف الأساسي وراء تأليفه الكتاب هو عدم وجود أي وثيقة عن تلك المساجد.
وأوضح المؤلف، الذي أصدر 16 كتابا عن ثقافات وعادات إثيوبيا، في لقاء خاص مع "العين الإخبارية"، أن "تاريخ المسلمين أينما كانوا، في الغالب، له صلة بتاريخ المساجد، التعليم، والثقافة، وجميع النشاطات الإنسانية"، وتابع: "المسلم الإثيوبي يرتبط تاريخه بالمساجد التي يبنيها حوله، لهذا كتابة تاريخ المساجد في أديس أبابا يرتبط بالمجتمع المسلم في المدينة".
ولفت أنه على الرغم من أن إثيوبيا التي تمتلك العديد من العلماء والشيوخ الأجلاء إلا أنهم لم يسموا المساجد بأسمائهم، وأضاف: "أتمنى أن تسمى المساجد بأسماء شخصيات إثيوبية ذات تاريخ عريق".
وذكر أنه أصدر في عام 2008 الجزء الأول من كتاب "تاريخ مساجد أديس أبابا"، وبعد عامين أصدر الجزء الثاني، وجمع في الكتابين تاريخ أكثر من 300 مسجد.
وأشار إلى أنه ركز على 3 نقاط في الكتاب وهي تسمية المساجد وتصميمها المعماري ومصادر دخلها.
وقال إن أغلب المساجد تشيد بأموال التبرعات وأغلبها ضعيفة جدا، وأوضح أنه ذكر في الكتابين كيفية توفير وضع اقتصادي أفضل للمساجد.
وذكر أن تصميم المساجد يشبه ثقافة إثيوبيا، ويتلاءم مع مجتمعها وعاداتها>
وتابع: "من المهم أن تجسد المساجد حضارة وثقافة مسلمي إثيوبيا لتصبح مَعْلما من معالم أديس أبابا"، ومؤكدا أن هذه الفكرة تفيد الدين والثقافة في آن واحد.
aXA6IDMuMTQ2LjM3LjIyMiA= جزيرة ام اند امز