سلطات عدن تمنع تعاطي القات بالمتنزهات العامة
تتردد مئات العائلات يوميا على سواحل مدينة عدن اليمنية، وتقضي أوقاتها على شواطئها السياحية الخلابة.
غير أن ما يعكر صفو هذه اللحظات، وجود عشرات من ماضغي نبتة القات، ينتشرون في أرجاء تلك المتنفسات.
فالغزو الذي يشنه هؤلاء على السواحل بعدن، يشوه المنظر العام للمتنفسات الطبيعية، ويشكل مصدر أذى للكثير من العائلات التي تبحث عن الهدوء والسكينة والمتعة.
ولضمان الاستمتاع الكامل للعائلات الزائرة، شرعت السلطات المحلية في عدد من مديريات محافظة عدن اليمنية بتنفيذ حملات لمتع تعاطي القات في سواحل المدينة.
وانطلقت الحملة من كورنيش كود النمر، بمديرية البريقة، غرب عدن، بمشاركة أفراد القطاع الأول لقوات الحزام الأمني، بحسب مدير عام مديرية البريقة يونس محمد سليمان.
وقال "سليمان" لـ"العين الإخبارية"، إن الحملة تهدف إلى منع مرتادي الكورنيش والسواحل من مضع وتعاطي القات فيها، مشيرًا إلى أن الحملة بدأت عقب شكاوي تقدمت بها بعض الأسر والعائلات من المنظر السيء لمتعاطيي القات في كورنيش كود النمر.
ويعد كورنيش البريقة أحد أهم المتنفسات العامة محافظة عدن، ويرتاده أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة بشكل يومي، ويزدحم بكثر خلال أيام الإجازات والمناسبات العامة.
وأكد مدير عام مديرية البريقة، حرص قيادة السلطة المحلية بالمديرية على استمرار عمل الحملة، للقضاء على ظاهرة مضغ القات في الأماكن والمتنزهات والمتنفسات العامة المخصصة للعائلات.
ونتيجة للأثر الإيجابي الذي حققته الحملة، دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تعميمها على مختلف متنفسات وشواطئ محافظة عدن، في ساحل أبين بخور مكسر، ومنتجع خليج الفيل، وساحل جولد مور بمديرية التواهي، وفي متنفسات مديرية صيرة.