أخطاء تقنيه تهدد مبيعات السيارات حول العالم
ثلاثة من كبار مصنّعي السيارات في العالم تقرر سحب الملايين من منتجاتها لأخطاء تقنيه، ما قد يهدد بهبوط المبيعات.
في وقت متزامن قررت ثلاثة من كبار مصنّعي السيارات في العالم سحب الملايين من منتجاتها لأخطاء تقنيه، ما قد يهدد بهبوط المبيعات.
قالت شركة هوندا موتور إنها ستستدعي نحو 2.1 مليون سيارة من أنحاء العالم لاستبدال حساسات بطاريات كونها معرضة لخطر الاشتعال.
وقال كريس مارتن المتحدث باسم شركة صناعة السيارات اليابانية إن الاستدعاء سيشمل 1.15 مليون سيارة من طراز هوندا أكورد إنتاج الفترة بين 2013 و2016 في الولايات المتحدة ونحو مليون سيارة في مناطق أخرى لتغيير الحساسات.
وذكرت الشركة أنها تلقت أربعة تقارير عن حالات اشتعال في حجرة المحرك بالولايات المتحدة وحالة واحدة على الأقل في كندا، في مناطق تستخدم كميات كبيرة من الملح على الطرقات المغطاة بالجليد خلال فصل الشتاء. ولم ترد تقارير عن وقوع أي إصابات.
وقالت هوندا إن حساسات البطاريات ربما لم تكن محكمة بالقدر الكافي للحيلولة دون تسرب الرطوبة.
في الوقت نفسه أعلنت مجموعة تصنيع السيارات الايطالية الأمريكية فيات كرايسلر سحب 1.34 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم غالبيتها في الولايات المتحدة بسبب مشكلتين إحداهما انطلاق الوسادات الهوائية والثانية متعلقة بجهاز التعاقب.
وقالت المجموعة إن السيارات يمكن أن يطرأ فيها ماسّ كهربائي يؤدي إلى انطلاق الوسادات الهوائية بشكل غير متوقع.
كما أكدت فولكسفاجن أنها بصدد استدعاء 385 ألف سيارة في ألمانيا لتحديث برمجيات أنظمة منع انغلاق المكابح.
وقالت إن الاستدعاء يشمل سيارات من نوع فولكسفاجن وأودي وسكودا.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية فإن نظام التحكم في المكابح قد لا يعمل على النحو الصحيح في أوضاع قيادة معينة مثل الانعطاف الحاد أو الضعيف أو الضغط العنيف على المكابح.