جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار تبدأ في استقبال طلبات الترشح
اللجان الخاصة بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار في دورتها الثانية 2016-2017 بدأت في استقبال طلبات الترشح.
بدأت اللجان الخاصة بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار في دورتها الثانية 2016-2017 في استقبال طلبات الترشح.
وتأتي الجائزة التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية وتستهدف الأسر الإماراتية والعربية المقيمة في الدولة.. استجابة لتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وتندرج الجائزة ضمن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للإبداع والتميز المجتمعي الذي يشرف على كافة الجوائز التي تحمل اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز قيم التلاحم والترابط الأسري في المجتمع الإماراتي، كما تسلط الضوء على الممارسات الأسرية السليمة والناجحة في المجتمع، وتقدر إنجازاتها المجتمعية التي تدعم استقرار الأسرة والمجتمع.
وبدأ فريق عمل الجائزة بالترويج عنها وفق خطة تشمل وسائل فاعلة من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي للجائزة، والنشر كذلك عبر المواقع الإلكترونية للجهات الحكومية التي تقدم خدمات اجتماعية للأسرة ليستقطبوا فئاتهم المستهدفة والمستفيدة من خدماتهم.
ومن المقرر أن يقوم فريق الترويج بزيارات ميدانية للمراكز التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية في المنطقة الغربية والوسطى والشرقية بهدف استقطاب الفئات المستفيدة من برامج المؤسسة والتي تشمل الأسرة وجميع أفرادها، للتعريف بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، ولتأكيد رسالتها التي تشجع الأسر على المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وذلك من خلال المشاركة في الخدمات والمبادرات التي تطرحها مؤسسة التنمية الأسرية والجهات الحكومية المختلفة، والاستفادة من البحوث والدراسات والمشاريع والمبادرات التي تنفذها الجهات الداعمة والمهتمة بقضايا الأسرة، بالإضافة إلى تحفيز مؤسسات البحث العلمي والهيئات والمؤسسات والأفراد من القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والأهلية على دعم الأسرة وتمكينها والعمل على استدامتها.
وتشمل فئات الجائزة في دورتها الثانية 2016-2017 فئة الأسرة النموذجية، فئة الأسرة الناشئة المتميزة، فئة الأفراد المتميزين، فئة المبادرة الاجتماعية الرائدة، فئة المؤسسات الداعمة لقضايا الأسرة بالإضافة إلى فئة الشخصية الداعمة لقضايا الأسرة.
والأسرة النموذجية التي تسعى الجائزة إلى تكريمها هي الأسرة الممتدة المترابطة والمتعلمة والمستقرة والمحافظة على هويتها الوطنية وتراثها الوطني بحيث تكون مسؤولة اجتماعيا، ويشترط أن تكون من سكان دولة الإمارات وأن تكون الأسرة المترشحة أو بعض أفرادها قد شاركوا في خدمات مؤسسة التنمية الأسرية، أو في خدمات المؤسسات ذات المسؤولية المجتمعية في إمارة أبوظبي، وأن تكون لدى الأسرة مسؤولية مجتمعية، ولا يحق للأسرة الترشح إلا لفئة واحدة من فئات الجائزة، وسيكون عدد الفائزين في هذه الفئة أسرة واحدة.
أما فئة الأسرة الناشئة هي الأسرة حديثة التكوين، لم يمر عليها أكثر من ثلاثة أعوام، على أن تكون أسرة متعلمة ومستقرة ومحافظة على هويتها الوطنية وتراثها الوطني وتكون لديها مسؤولية مجتمعية، ويشترط أن تكون الأسرة المترشحة في هذه الفئة من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، وألا يكون قد مر على تكوينها أقل من عامين، ولا يزيد عن ثلاثة أعوام.، كما يشترط أن تكون قد شاركت في خدمات مؤسسة التنمية الأسرية، ويكون لدى الأسرة مبادرات أو مشاريع مجتمعية، ولا يحق للأسرة الترشح إلا لفئة واحدة من فئات الجائزة، أما عدد الأسر الفائزة في هذه الفئة هي أسرتان.
وتتضمن فئة الأفراد المتميزين كل من فئة الجد والجدة بالإضافة إلى الزوج والزوجة، أما عن الشروط الخاصة بهذه الفئة أوضح فريق عمل الجائزة أنه يشترط على المرشح للجائزة أن يكون من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة وأن تكون له مساهمات تدعم التنمية المجتمعية، كما يحق لأحد أفراد الأسرة ترشيح من تنطبق عليه الشروط الخاصة بالفئة. ولا يحق ترشيح الفرد إلى أكثر من فئة. وعدد الفائزين في هذه الفئة أربعة فائزين.
أما فئة المبادرة الاجتماعية الرائدة هي فئة خاصة بالمبادرات المجتمعية التي نفذتها أسرة أو أحد أفرادها، أو مجموعة أفراد ينتمون إلى عدة أسر، بهدف إفادة المجتمع، على أن تكون المبادرة قد أثرت إيجابا في المجتمع المحلي أو العربي. ويشترط في هذه الفئة أن تكون الأسرة أو المجموعة المرشحة إماراتية أو عربية تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة وتخدم المبادرة مجتمع الإمارات بحيث تكون نوعية وتعزز توجهات الحكومة. أما عدد الأعمال الفائزة في هذه الفئة هي مبادرتان.
وتشمل فئة المؤسسات الداعمة لقضايا الأسرة المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة الداعمة لقضايا الأسرة وتعمل على تعزيز أهمية الأسرة، وترسيخ القيم الأسرية والمجتمعية الإيجابية. ويشترط أن تكون المؤسسة عاملة في دولة الإمارات، وأن تكون قد شاركت أو أسهمت في نشر ودعم خدمات مؤسسة التنمية الأسرية، أو الخدمات والمبادرات الحكومية المعنية بشؤون الأسرة، وسيتم اختيار مؤسستين فائزتين في هذه الفئة.
وتهدف فئة الشخصية الداعمة لقضايا الأسرة إلى تكريم الشخصية التي تدعم قضايا الأسرة وتعتني بشؤونها من أجل تحقيق استقرارها وتماسكها وتلاحمها، وفي كل دورة من دورات الجائزة تختار الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصيتين أسهمتا في دعم الأسرة وقضاياها.
وقالت ميثة المنصوري منسقة عام الجائزةإن "جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار هي جائزة محلية موجهة للأسرة والأفراد وكذلك للمؤسسات والهيئات التي تقدم أو تدعم المشاريع الأسرية والمجتمعية، ويتم الاشتراك فيها من خلال تعبئة طلبات الترشح المدرجة في الموقع الإلكتروني للجائزة بعد الاطلاع على دليل تعبئة الاستمارة المرفقة في الموقع".
وأضافت تم إجراء بعض التغييرات في فئات الجائزة، بعد أن ارتأت اللجنة العليا إلى أهمية تطويرها بشكل يعزز هدفها ورؤيتها ورسالتها الفريدة من نوعها، باعتبارها جائزة مخصصة للأسرة نواة المجتمع وأساس بنائه وقوته وترابطه".