الأزهر يدين بشدة قرارات الاحتلال "المجحفة" ضد كنائس القدس
الأزهر شدد على أن القرارات الجائرة للاحتلال تستهدف تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الفلسطينيين واستكمال تهويدها
أدان الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بشدة الإجراءات "المجحفة" التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أماكن العبادة في مدينة القدس المحتلة.
ومؤخرًا، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشروع في فرض ضرائب على ممتلكات الكناس في القدس، للمرة الأولى منذ عام 1967، بما يفوق ١٩٠ مليون دولار.
وفي بيان للأزهر الشريف، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه اليوم الاثنين، شدد الأزهر على أن "تلك القرارات الجائرة، وما يصاحبها من اقتحامات وتضييق على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، تستهدف تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، واستكمال تهويد القدس وضواحيها، خاصة في ظل القرار الأمريكي الجائر باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني".
واعتبر الأزهر التحركات الصهيونية تشكل "غطاء لإجراءات الاحتلال المنافية لكل الشرائع والمواثيق الدولية".
وشدد الأزهر على دعمه لصمود ودفاع أبناء الشعب الفلسطيني، خاصةً المقدسيين، عن أراضيهم ومقدساتهم، داعيا المجتمع الدولي ومنظماته إلى إجبار سلطات الاحتلال على وقف تلك الإجراءات المجحفة، والتي تتنافى تمامًا مع مبدأ حرية العبادة الذي تكفله الأديان السماوية والمواثيق الدولية.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز