المؤتمر يناقش عبر ثلاث جلسات ظاهرة الإرهاب والقوى المجتمعية في مواجهته، ودور بيت العائلة المصرية لحصاره.
يفتتح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر بيت العائلة المصرية الأول تحت شعار "معاً ضد الإرهاب".
المؤتمر الذي ينطلق في العاصمة المصرية القاهرة؛ يناقش عبر ثلاث جلسات ظاهرة الإرهاب والقوى المجتمعية في مواجهته، ودور بيت العائلة المصرية لحصاره.
وينعقد بمشاركة مجموعة من المتخصصين في "الشؤون الدينية، والفكرية والثقافية، والأمنية، والتعليمية".
ويتضمن المؤتمر، ثلاث جلسات رئيسية برئاسة وزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور محمود حمدي زقزوق لمناقشة عدد من الملفات المهمة.
وتشمل هذه الملفات قضايا "الإرهاب: الظاهرة والدوافع"، و"القوى المجتمعية في مواجهة الإرهاب، وأخيرًا "بيت العائلة المصرية في مواجهة الإرهاب".
ومن بين الحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، الذي يترأس الجلسة الأولى، فيما سيحاضر مجموعة من العلماء من بينهم الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، والمفكر مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وثروت الخرباوي المحامي وخبير الجماعات الدينية، والعميد خالد عكاشة عضو المجلس الأعلى لمقاومة الإرهاب.
كما يترأس الجلسة الثانية الأنبا إرميا الأسقف العام وأمين بيت العائلة المصرية المساعد، ويحاضر فيها مجموعة من الشخصيات العامة في مقدمتهم الشيخ الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء.
أما الجلسة الأخيرة، فيترأسها الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ومقررها الأب رفيق جريش مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة.
يُشار إلى أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة فاعليات تتبناها مؤسسة الأزهر الشريف، لمواجهة التطرف والإرهاب، الذى يحاول دائما إثارة الفتن بين أبناء الشعب من خلال استغلال المناسبات الدينية.
وقبل 7 سنوات، تقرر إنشاء بيت العائلة المصرية برئاسة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية، لممارسة دور توعوي وفكري في الحفاظ على النسيج الواحد لأبناء مصر.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز