الأزهر الشريف والإفتاء المصرية أدانا بشدة "الهجوم المسلح الذي استهدف كمينا أمنيا شرقي القاهرة مساء الإثنين.
أدان الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية بشدة "الهجوم الإرهابي الجبان" الذي استهدف أحد الأكمنة الأمنية المتحركة شرقي القاهرة مساء الإثنين، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وجندي، وإصابة خمسة آخرين.
- مصر.. استشهاد ٣ رجال أمن في هجوم مسلح على كمين أمني
- السيسي محذرا رعاة الإرهاب: ما تزرعونه ليس ببعيد عنكم
وفي بيان صحفي للأزهر الشريف، شدد الأزهر على "موقفه الثابت الرافض لمثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة التي لا يقرها دين، ولا يرضى بها عرف"، مجددًا "دعمه لكافة الجهود التي يقودها رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة من أجل القضاء على قوى الشر والإرهاب التي لا تريد الخير لهذا الشعب العظيم، ولا التقدم ولا الاستقرار لمصر".
وتابع البيان أن "الأزهر الشريف إذ يدين هذا العمل الإرهابي الغادر؛ فإنه يتقدم بخالص التعازي لأسر شهداء الواجب الوطني، سائلا الله -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل".
بدوره، أدان مفتي مصر الدكتور شوقي علام، العملية الإرهابية التي استهدفت الكمين الأمني، واصفًا إيها بـ "الخسيسة".
وشدد المفتي، في بيان لدار الإفتاء المصرية، الثلاثاء، وصلت "العين" الإخبارية نسخة منه، أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى بكل جهدها لزعزعة الأمن والاستقرار عبر استهداف قوات الأمن، خاصة بعد الهزيمة الكبيرة التي تعرضت لها تلك الجماعات الإجرامية.
وأضاف المفتي أن "هؤلاء الإرهابيين مفسدون في الأرض؛ لذا أخزاهم الله في الدنيا والآخرة، ولن يصلح أعمالهم؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين الخائنين".
وتوجَّه مفتي مصر بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعيًا الله أن ينزلهم منازل الأبرار، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يشفي المصابين شفاءً تامًّا عاجلًا .
وفي وقت سابق مساء أمس الإثنين، نفذ مسلحون مجهولون هجومًا على الكمين الأمني في محور الشهيد بمدينة نصر شرق العاصمة المصرية، حيث كانوا مدججين بالأسلحة الآلية ويستقلون سيارتين وأطلقوا نيرانا كثيفة على الكمين؛ ما أودى بحياة ضابطين وشرطي مصري وإصابة ٥ من عناصر الشرطة.