شيخ الأزهر: الإسلام بريء من مآسي العالم
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على أن اتهام الدين الإسلامي بأنه المتسبب فيما يحدث من مآس في العالم "أمر باطل".
وأكد الطيب أن الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا هي التغير المناخي.
وأطلق الأزهر صيحات الخطر للعمل على التصدي لهذه الظاهرة، مبيناً أن المسؤول عن هذه الكوارث هو الإنسان بتعامله غير الأخلاقي سواء كان أفرادا أو شركات أو غيرهما، وموقف الإسلام من هذه الأزمة شديد الوضوح في تقرير وجوب احترام البيئة احتراماً شرعياً.
وقال شيخ الأزهر، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة تحت عنوان "تغير المناخ - التحديات والمواجهة"، الذي تنظمه جامعة الأزهر الشريف، اليوم السبت: "إن كل المآسي التي تتسبب في متاعب للبشرية يرفضها الدين بشكل واضح وقاطع".
وأضاف أن هذه الأزمة في تغير المناخ دفعت الجميع في الشرق والغرب إلى السعي لحل هذه الأزمة الخطيرة، لافتا إلى أن فتنة الفساد في الأرض إذا وقعت فإن كوارثها لا تقع على المتسبب فقط.