الأزهر: أبناء الفرنسيين العائدون من داعش "قنابل موقوتة"
مرصد الأزهر الشريف، يحذر باللغات الأجنبية، من إمكانية أن يصبح أبناء المقاتلين مع داعش، "قنابل موقوتة"، عند عودتهم إلى فرنسا.
حذر مرصد الأزهر الشريف، باللغات الأجنبية، من إمكانية أن يصبح أبناء المقاتلين مع داعش، "قنابل موقوتة"، عند عودتهم إلى فرنسا.
وفي بيان لمرصد الأزهر الشريف اليوم السبت، وصل بوابة "العين" نسخة منه، قال المرصد إنه "فرنسا، ستبقى بعودة أبناء المقاتلين في سوريا والعراق، بين أملٍ بأوبةِ أبنائها وخوفٍ من أن يصبحوا قنابل موقوتة".
وأوضح المرصد أنه تابع التدابير الجديدة التي أعلنتها فرنسا بشأن أبناء المقاتلين الفرنسيين العائدين من سوريا والعراق.
والخميس الماضي، قال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، إنه سيتم دراسة كل حالة على حدة من قبل النيابة المختصة التي ستقرر إذا كانت ستكون هناك ملاحقات مع عدمه أو إذا كانت ستحيل الأمر إلى قاضي القاصرين لاستصدار أي قرار لتوفير الحماية اللازمة.
وتقدر أجهزة الاستخبارات عدد أبناء الفرنسيين المتشددين الذين غادروا فرنسا إلى سوريا والعراق بنحو 450 من بينهم ما لا يقل عن 20 صاروا مقاتلين.
ويرى المرصد أن الأمر لم "يك هينًا على فرنسا بل وعلى الغرب قاطبةً لأن ما يزرع في رؤوس هؤلاء الأطفال لن يمحوه الزمان نظرًا لأن عقولهم لم تنضج بعد".
ولفت إلى أن "الإسلامَ أولى تربية الأطفال أهمية بالغة وحرص على تنشئتهم تنشئة نفسية وصحيحة وفكرية قويمة تجعلهم بمنأى عن الزلل والوقوع في براثن التطرف وشَرَك الإرهاب وفخاخ العنف، حتى لا يصبحوا بين عشيةٍ وضُحاها أداة تُستخدم في تقويض كيانات الأمم والشعوب".
aXA6IDMuMTQ1LjYyLjM2IA== جزيرة ام اند امز