شيخ الأزهر يغرد للعالم بشأن الحرب.. أوكرانيا حاضرة
وجه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رسالة إلى قادة وحكماء العالم بشأن ويلات ومرارة الحروب، في إشارة إلى الحرب الحالية الدائرة في أوكرانيا والتي تأثر بها العالم شرقا وغربا.
وغرد الطيب على حسابه الرسمي على "تويتر"، اليوم الأحد، قائلا: "شهدت أنا وأبناء جيلي قسوة الحروب ومرارة الصراعات، ورأينا آثارها المدمرة؛ من انهيار للاقتصاد، وإهدار للموارد، وانتشار للفقر والأمية والمرض والكراهية".
وتابع في تغريدة ثانية باللغتين العربية والإنجليزية: "رسالتي إلى قادة وحكماء العالم: ابذلوا كل ما في وُسعكم لإطفاء نيران الحروب، اتَّحدوا وسخروا جهودكم لإنقاذ المستضعفين والمشرَّدين، فالتاريخ سيذكركم بما حققتموه لشعوبكم وللإنسانية من استقرار وعدل وسلام".
وتمضي الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت الخميس 24 فبراير/شباط الماضي في أسبوعها الثالث في وقت يشتد الخناق الغربي على موسكو مع فرض عقوبات اقتصادية موسعة.
ورغم إجراء جولات مباحثات بين الجانبين الروسي والأوكراني في بيلاروسيا خلال الأسبوع الماضي، إلا أن الأزمة تراوح مكانها دون أي تقدم يذكر، في ظل أوضاع إنسانية تزداد سوءا مع ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين إلى أكثر من مليونين.
وشهدت الحرب تداعيات اقتصادية خطيرة على العالم جميعه تمثلت في ارتفاع كبير لأسعار النفط هو الأعلى منذ سنوات وكذلك ارتفاع اسعار السلع الغذائية عالميا خاصة القمح وغيره.
وفي رسالة سابقة لشيخ الجامع الأزهر شدد فضيلة الدكتور أحمد الطيب على أن اتهام الدين الإسلامي بأنه المتسبب فيما يحدث من مآس في العالم "أمر باطل".
وأكد الطيب أن الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا هي التغير المناخي.
وأطلق الأزهر صيحات الخطر للعمل على التصدي لهذه الظاهرة، مبيناً أن المسؤول عن هذه الكوارث هو الإنسان بتعامله غير الأخلاقي سواء كان أفرادا أو شركات أو غيرهما، وموقف الإسلام من هذه الأزمة شديد الوضوح في تقرير وجوب احترام البيئة احتراماً شرعياً.
aXA6IDMuMTQuMjUxLjEwMyA= جزيرة ام اند امز