البحرين تطالب بالحذر من داعش: علينا مواصلة الجهود لهزيمته
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية البحريني في افتتاح الاجتماع الحادي عشر للمجموعة المعنية بمكافحة تمويل تنظيم "داعش" بالمنامة
شددت البحرين على ضرورة الحذر ومواصلة الجهود الدولية لضمان هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيدة في الوقت نفسه بجهود التحالف الدولي لمكافحة التنظيم التي أدت إلى تدهوره بشكل كبير في سوريا والعراق، كما تقلصت قدرته على تمويل وتنفيذ الهجمات.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، في افتتاح الاجتماع الحادي عشر للمجموعة المعنية بمكافحة تمويل تنظيم "داعش" الذي تستضيفه المنامة في الفترة من 16-17 أبريل/نيسان الجاري.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد أن المملكة ملتزمة وستبقى دائما ملتزمة بمكافحة جميع أشكال الإرهاب وستظل مشاركا فاعلا في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشار إلى أنه قد تم عقد الاجتماع الأول لهذه المجموعة على مستوى الخبراء في نوفمبر/تشرين الأول ٢٠١٤ بالمنامة، حيث صدر إعلان المنامة الذي أقر بأن تمويل الإرهاب هو مصدر قلق عالمي، ويتطلب بذل المزيد من الجهد وتضافر الجهود لحماية النظام المالي الدولي ومجتمعاتنا.
وأضاف أن تحويل الأموال إلى الجماعات الإرهابية خارج النظام المالي الحديث، يشكل أحد أهم التحديات في ظل اعتماد تنظيم "داعش" و"حزب الله" الإرهابي والقاعدة على استخدام الأموال وتحويلها وتخزينها بطرق غير شرعية.
وطالب بالاستفادة من المراكز التي تحارب الفكر المتطرف مثل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" في السعودية ومركز "صواب" في مدينة أبوظبي.
ويواجه تنظيم داعش الإرهابي تهم ارتكاب جملة من الانتهاكات كالإعدام الجماعي والاغتصاب والخطف والهجمات التي نفذها خلال أكثر من 4 سنوات على أراضٍ شاسعة في سوريا والعراق.
واستسلم الآلاف من الإرهابيين خلال الهجوم الأخير الذي شنته قوات سوريا الديمقراطية على جيب التنظيم الأخير في بلدة الباغوز، الواقعة شرق سوريا؛ وأُعلن القضاء على دولة داعش المزعومة؛ ولكن لا تزال التحذيرات من مخاطر عناصره قائمة.