إعلامية بحرينية: 140 حرفاً صادقاً تنسف كل الأكاذيب.. وقرقاش خير دليل
الإعلامية سوسن الشاعر تشيد بوزراء الخارجية العرب، وخصوصاً د. أنور قرقاش، في جلسة "الكلمة الأخيرة: أبعاد إعلامية" بمنتدى الإعلام العربي.
أكدت الإعلامية والكاتبة البحرينية سوسن الشاعر أن لوسائل التواصل الاجتماعي قوة بالغة، إذ يمكن لتغريدة من 140 حرفاً صادقاً أن تنسف كل الأكاذيب والافتراءات، والدكتور أنور قرقاش، وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، خير مثال على ذلك.
وأشادت الكاتبة البحرينية خلال جلسة "الكلمة الأخيرة: أبعاد إعلامية" في منتدى الإعلام العربي، بوزراء الخارجية العرب وحضورهم القوي والمميز على وسائل التواصل الاجتماعي، لدحض الافتراءات التي تروجها الأبواق الإعلامية التي تلعب بأمن واستقرار المنطقة، في السنين الأخيرة.
واعتبرت الشاعر، أن دخول وزراء الخارجية العرب إلى المشهد الإعلامي دحض مسألة السبق الصحفي، والشائعات التي تتناقلها وسائل الإعلام المغرضة، مؤكدة أن "د. أنور قرقاش ينسف بتغريدة من 140 حرفا كل الأكاذيب".
وقالت: "دفعتني المؤامرة على بلدي البحرين، في عام 2012، إلى دخول العالم الافتراضي وتويتر، للتصدي لمثل تلك الهجمات الخبيثة التي تطال من استقرار البحرين وتسعى إلى تشويه صورتها"، واصفة المعارك من خلال وسائل التواصل بـ"الحروب الناعمة".
واستنكرت الشاعر قنوات التضليل والفتنة، التي أذكت كثيراً من الصراعات وأصبحت بوقاً للجماعات الإرهابية، وفي طليعتها قناة جزيرة قطر، التي تعطي للناس صوراً مزيفة في قضايا الأمة ومشكلاتها، مضيفة: "الجزيرة القطرية، كانت صرحاً من خيال، فهوى".
ويطرح منتدى الإعلام العربي في دورته السابعة عشرة التي انطلقت أعمالها الثلاثاء، عدة قضايا راهنة حول وسائل التواصل الاجتماعي من تويتر وسنابشات وفيسبوك والروبوتات التي تدخل مختلف مجالات الإعلام، إلى جانب صناعة التحريض والتضليل والتزييف.
ويشارك في نقاشات المنتدى الذي يعقد في مدينة جميرا بدبي بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية إعلامية ومؤثرة، ويستضيف أكثر من 45 متحدثاً من 20 دولة عربية وأجنبية.
وتناقش هذه الدورة من المنتدى تأثير التحديات التي تمر بها المنطقة في ساحة الإعلام العربي، وتداعيات التغيرات السياسية على المشهد الإعلامي، وما يفرضه ذلك من تبعات تلقي بظلالها على موضوعية ومهنية الرسالة الإعلامية، كما يرصد المنتدى أهم التحولات التي طرأت على شكل ومضمون الإعلام والصحافة والعربية بفعل التطوّر التقني، وصولاً إلى طبيعة العلاقة مع الجمهور في العصر الرقمي، ومستقبل صناعة الصحافة في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، وما يواكب النمو المتسارع في تلك المحاور من تطور في المشهد الإعلامي العربي والدولي.