البنوك تقود الأسهم الأوروبية لتخطي كورونا
المؤشر ستوكس 600 الأوروبي يرتفع في نهاية تعاملات الثلاثاء بنسبة 0.8% بدعم من أسهم البنوك ومنتجي السلع الفاخرة
قادت البنوك ومنتجو السلع الفاخرة تعافيا في الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بعد أن أدت المخاوف الشديدة حيال الأثر المحتمل على الأعمال من تفشي الفيروس التاجي في الصين إلى تكبد المؤشر الرئيسي أسوأ خسائره في نحو 4 أشهر.
ورفعت أرباح تبعث على التفاؤل سهم سويد بنك ليتصدر المكاسب على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، في حين صعدت أسهم فيرجن موني بفضل الإعلان عن نمو أعلى لدفتر القروض.
وحسب رويترز، قفز المؤشر الإيطالي الغني بأسهم البنوك 2.6% في أفضل أيامه خلال نحو شهر، ليقود نظراءه في المنطقة مع صعود مؤشر البنوك الإيطالية 2.5%.
وارتفعت أسهم صناع المنتجات الفاخرة ال.في.ام.اتش ومجموعة بوربري وكيرينج ومونكلير التي يأتي جانب كبير من الطلب على منتجاتها من الصين، بعد أن انخفضت أكثر من 3% الإثنين.
وأغلق ستوكس 600 مرتفعا 0.8%، مدعوما أيضا بتعاف في السوق الأمريكية.
كان المؤشر الأوروبي فقد أكثر من 2%، الإثنين، عندما فقدت السوق نحو 200 مليار يورو من قيمتها.
ومع ارتفاع عدد الوفيات إلى 106 أشخاص، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن بلاده واثقة من انتصارها على الفيروس "الشيطان".
وفي أوروبا، أكدت ألمانيا أول حالة إصابة لديها بالفيروس بعد أن التقطه رجل في الـ33 من زميل له كان في زيارة إلى شنغهاي.
وقال ديفيد مادن، محلل السوق لدى سي.ام.سي ماركتس يو.كيه في لندن، "أمس لم يكن سوى بيع بدافع الفزع واليوم يوجد هذا الوعي بأن الأوضاع تزداد سوءا لكن ليس على نحو متسارع كما يبدو".
لكنه أضاف أن الأسواق لم تسترد إلا جزءا من خسائر، الإثنين، وهو ما قد يرجع إلى قيام المتعاملين باقتناص صفقات بأسعار بخسة وتغطية المراكز المدينة.
وحد من المكاسب سهم ساب، شركة البرمجيات الأوروبية الأعلى قيمة الذي نزل 2.1% مع تسليط بعض المحللين الضوء على تباطؤ نمو إيرادات الشركة من الحوسبة السحابية.
وهبط سهم فيليبس 2.1% أيضا بعد أن جاءت المبيعات الفصلية لشركة التكنولوجيا الصحية الهولندية دون التقديرات.
وقضى فيروس كورونا الجديد على أكثر من 106 حالات منذ بدء ظهوره في مدينة ووهان ديسمبر/كانون الأول، وأصاب نحو 4682 شخصا حول العالم، بينهم 4607 في الصين وحدها، في أحدث أرقام معلنة عن ضحايا الفيروس الغامض.
aXA6IDE4LjExNi4yMC4xMDgg
جزيرة ام اند امز