لم يتغلب أتلتيكو مدريد على عقدته الأوروبية، لكن الخروج هذه المرة كان مؤلما لأنه حرمهم من خوض نهائي البطولة في ملعبهم الجديد.
لم يتغلب أتلتيكو مدريد على عقدته الأوروبية، لكن الخروج هذه المرة كان مؤلما لأنه حرمهم من خوض نهائي البطولة في ملعبهم الجديد في واندا ميتروبوليتان.
على أتلتيكو أن يتعامل بواقعية مع الخروج الأوروبي.. ولكن يجب عدم تغيير سياسته.. إن سيميوني أعاد أفضل القيم التاريخية للفريق العاصمي.. اللعب الدفاعي القوي والهجمات المرتدة القاتلة.. لقد جعل أتلتيكو أحد أفضل فرق القارة
وبالإضافة إلى ذلك، كان الخروج أكثر إيلاما لأن الفريق فاز 2-0 في ملعبه ذهابا، قبل أن يتسبب كريستيانو رونالدو في خروج لن ينسى للفريق المدريدي.
إلا أن الانتقادات التي وجهت إلى دييجو سيميوني بعد الخروج لم تكن عادلة.
إن أتلتيكو مدريد من أنجح الفرق الأوروبية في السنوات الأخيرة رغم عدم الانفاق بشكل جيد على الصفقات.
بالإضافة إلى ذلك فإن إدارة النادي متمثلة في الرئيس إنريكي كريزيو قد قامت بإنفاق أموال طائلة على الملعب الجديد، وفي ظل كل هذا وجدنا أتلتيكو يخوض نهائي البطولة مرتين في آخر 5 سنوات ويفوز بالدوري والكأس و3 بطولات لليوربا ليج و3 بطولات للسوبر الأوروبي وواحدة للسوبر الإسباني.
والآن بعد الخروج يتم التساؤل عن هل يبقى سيميوني أم لا؟ أما السؤال الأصعب فمن القادر على تطوير هذا النظام الذي وضعه الأرجنتيني؟
على أتلتيكو أن يتعامل بواقعية مع الخروج الأوروبي، ولكن يجب عدم تغيير سياسته، إن سيميوني أعاد أفضل القيم التاريخية للفريق العاصمي، اللعب الدفاعي القوي والهجمات المرتدة القاتلة، إنه جعل أتلتيكو أحد أفضل فرق القارة.
إن هزة أتلتيكو ستستمر حتى يقرر جريزمان مستقبله وهل سينضم للبارسا أم لا، قرارات مثل هذه لا تحتاج إلى التسرع.
أما سيميوني فهو ليس مدربا لأتلتيكو ولكنه قائد لمجموعة، وليس السؤال هل تتم إقالته أم لا.
نقلا عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة