يعشق برشلونة امتلاك الكرة لفرض هيمنته وللدفاع بعيدا عن منطقة تير شتيجن.. وكلما ابتعد عن مناطقه كان هجومه أكثر شراسة.
سيكون إيفر بانيجا محور تفوق فريق إشبيلية أمام برشلونة، لأنه استوعب الطريقة التكتيكية للمدرب ماشين، ولأن المدرب قام بتنقيح الخطة بإضافة مهاجم ثان.. والسبب العجيب هو أن البارسا منح الكثير من النقاط للأخطاء الفردية الدفاعية.
يعشق برشلونة امتلاك الكرة لفرص هيمنته وللدفاع بعيداً عن منطقة تير شتيجن.. وكلما ابتعد عن مناطقه كان هجومه أكثر شراسة.. ولا أتوقع أن يعتمد ماشين على الرقابة الفردية إذا كان ميسي مصاباً.. أما ما سيجعل الخطة أقل اضطراباً على برشلونة فهو الدفاع المحكم للأندلسيين
مع طاقة بانيجا والربط الذي سيقوم به فاسكويز في الهجوم، سيكون بإمكان إشبيلية أن يحصل على فرص للتسجيل بإضافة لاعبين إضافيين أمام المرمى في حالة الهجوم.
وعلى الطرف، فإن خيسوس نافاس لا يزال قادراً على الركض لـ40 مترا بسرعة كاملة، وإرسال الكرات للمهاجمين أندريه سيلفا ووسام بن يدر.
يتوجب على برشلونة أن يضع المباراة في منتصف ملعب إشبيلية، وأن يسجل لاعبوه ليفكوا العقد الدفاعية للأندلسيين، ويكونون قادرين وقتها على الدفاع بخطوط مترابطة ومتناسقة وبمنح مساحات أقل.
لقد بدأ إشبيلية الموسم بالاعتماد على السرعة بالكرة وأظهر قدرة على فك التكتلات الدفاعية عندما تفتح المباريات.
من جانبه يعشق البارسا امتلاك الكرة، لفرض هيمنته على المباراة، وللدفاع بعيداً عن منطقة تير شتيجن، وكلما ابتعد البارسا عن مناطقه كان هجومه أكثر شراسة، ولا أتوقع أن يعتمد ماشين على الرقابة الفردية، إذا كان ميسي مصاباً، أما ما سيجعل الخطة أقل اضطراباً على برشلونة فهو الدفاع المحكم للأندلسيين بشكل ثابت، وهنا أوجه تحذيرا لهم من عبقرية ليونيل ميسي الذي يمكنه فك تلك التكتلات.
إن منطقة المحور هي المنطقة التي ستمنح الأمان النفسي للفريقين، للحارس ولاعبي الوسط.
إن فالفيردي يريد العودة للدفاع الواقعي مع وجود خيارات عدة، والخيار الأول هو سيرخيو بوسكيتس بسبب خبرة اللاعب وقدرته على قراءة المباريات والتوقع والكاريزما وإبعاد الكرات دون عواقب وخيمة، ومن الضروري أيضاً أن يستعيد جيرارد بيكيه مستواه.
إن إشبيلية يعمل كثيراً على الكرات الثابتة في ظل وجود سارابيا وبانيجا، وعندما يرسل لاعبوه الكرات يجدون أمامهم 3 حلول لتحويل الكرات الثابتة إلى المرمى.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة