فرق مثل ليفربول ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ ويوفنتوس تمر بأيام سيئة، ولكن من الصعب أن يغيب عنهم الحمية التنافسية.. تابع قراءة المقال
يعاني برشلونة في أعقاب الانتصارات الكبيرة، فمثلما فاز الفريق على نابولي برباعية في فترة الإعداد وجد نفسه يخسر 0-1 أمام أتلتيك بلباو بعدها.
إن فرق مثل ليفربول ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ ويوفنتوس تمر بأيام سيئة، ولكن من الصعب أن تغيب عنهم الحمية التنافسية لأن فريق مثل برشلونة يجب أن يكون النموذج في الإجهاز على المنافسين
وبعد الفوز الحماسي المثير على ريال بيتيس وجد الفريق نفسه ينهار في مواجهة أوساسونا.
إن هذا بات عيباً يعاني منه برشلونة لفترات طويلة، ولكنه لم ينصلح، خاصة أن برشلونة نسخة فالفيردي فاز بالليجا في آخر موسمين بفضل البداية المبهرة، التي جعلت هناك فجوة مع المنافسين.
إن الشعور بأن اللاعبين ليس لديهم حمية، هو ما نراه على أرض الملعب، الفريق لم يخلق فرصة واحدة في الشوط الأول بعد تسجيل خماسية في مرمى بيتيس، ربما لأن الأذهان كانت تفكر في مواجهة بروسيا دورتموند، بينما لاعبو أوساسونا يأخذون المباراة على محمل الجد.
لقد توقف برشلونة عن التتويج الأوروبي عندما أصبح منهكاً، وعندما بات يفكر في مباراة غير التي يلعبها.
إن فرق مثل ليفربول ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ ويوفنتوس تمر بأيام سيئة، ولكن من الصعب أن يغيب عنهم الحمية التنافسية، لأن فريق مثل برشلونة يجب أن يكون النموذج في الإجهاز على المنافسين كما كان الحال ضد بيتيس.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة