رئيس مؤقت وانتخابات مبكرة.. ماذا يحدث في برشلونة؟
أثار مجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني حالة من الجدل، بعدما أعلن استقالته، مساء الثلاثاء، قبل أيام من عملية التصويت على سحب الثقة منه.
وكان من المقرر أن تُقام عملية التصويت على سحب الثقة من مجلس برشلونة يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واستبق مجلس برشلونة الأحداث، ليعلن استقالته من منصبه، ويثير القلق حول الأمور التي يجب أن تحدث خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل وجود العديد من القضايا المهمة.
وبعد أقل من 24 ساعة على الاستقالة، أعلن نادي برشلونة تعيين كارلس تيسكتس، رئيس اللجنة الاقتصادية، كقائم بأعمال رئيس النادي.
وقال برشلونة في بيان إن تيسكتس سيقود مجلس إدارة مكون من 7 أعضاء، حتى انتخاب رئيس ومجلس إدارة جديد.
وسيكون لمجلس الإدارة المؤقت نفس مهام المجلس التنفيذي، لكنه لن يتخذ سوى قرارات ضرورية ومهمة من أجل تسيير أنشطة النادي وحماية مصالحه وفقا للبيان.
ويعتبر الهدف الأساسي لمجلس الإدارة تنظيم انتخابات في غضون 3 أشهر، مما يعني أنها ستقام قبل موعدها الأصلي في 21 مارس/آذار الذي حدده بارتوميو في أغسطس/آب.
وأعلن 7 أشخاص نيتهم الترشح لمنصب رئيس برشلونة، من بينهم خوان لابورتا، الذي قاد النادي بين 2003 و2010 وفاز الفريق تحت إشرافه بدوري أبطال أوروبا مرتين، وكذلك فيكتور فونت الذي تعهد بتعيين اللاعب السابق تشافي هرنانديز مدربا.
وأصبح بارتوميو رئيسا لبرشلونة بعد استقالة ساندرو روسيل في 2014، وفاز بسهولة بالانتخابات التي جرت في 2015 بعد فترة وجيزة من فوز الفريق بثلاثية الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري الأبطال.
وواجه بارتوميو غضبا متزايدا بعد ضلوعه في فضيحة تورطت فيها شركة لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع المالية للنادي وخسارته القاسية 2-8 أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري الأبطال.
ووقع ما يزيد على 20 ألف عضو عريضة تطالب بإجراء اقتراع لحجب الثقة عن بارتوميو بعد أن أعلن القائد ليونيل ميسي نيته ترك النادي في أغسطس/آب قبل أن يقرر لاحقا البقاء.