برشلونة لن يقصيه من البطولة سوى الغريم التقليدي ريال مدريد والعكس صحيح، مما يعكس الهيمنة الإسبانية على البطولات الأوروبية.
أعتقد أن فرق المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا قد حسمت، مواجهات الدور ربع النهائي ربما أقيمت من مباراة واحدة وليس مباراتين، ولن نحتاج إلى خوض لقاءات الإياب الأسبوع المقبل، فالأمور حُسمت، ونتائج جولة الذهاب بنسبة كبيرة لن تعطي للفرق الخاسرة فرصة للعودة.
ريال مدريد دون أدنى شك ضَمِن بلوغ الدور نصف النهائي بعد فوز كبير ومثير خارج أرضه على وصيفه في النسخة الماضية (يوفنتوس)، وستكون مباراته في ملعبه أشبه بالحصة التدريبية، وبرشلونة وليفربول وبايرن ميونيخ كذلك.
في اعتقادي أن برشلونة لن يقصيه من البطولة سوى الغريم التقليدي ريال مدريد، والعكس صحيح أيضا، مما يعكس الهيمنة الإسبانية على البطولات الأوروبية بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة.
بالنسبة للريال، فالفريق يتمتع بقوة كبيرة وتوهج أكثر من رائع، في ظل الحالة الفنية التي يعيشها لاعبه المتألق البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي استعاد بريقه بعد انتهاء إجازات أعياد الميلاد، في المقابل ستجد أن برشلونة يقدم مستويات استثنائية مقارنة بالعام الماضي.
برشلونة بقيادة إرنستو فالفيردي هو الفريق الوحيد الذي احتفظ بنفس مستواه منذ انطلاق الموسم الحالي في أغسطس وحتى وقتنا هذا، بدليل أنه لا يزال ينافس بقوة لتحقيق الثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال).
ومن هنا، أعتقد أن قطبي الكرة الإسبانية في طريقهما للمباراة النهائية، ما لم يصطدما قبل ذلك في المربع الذهبي للبطولة، كلاهما قادر على تخطي عقبة بايرن ميونيخ وليفربول (حال تأكد وصولهما لنصف النهائي على حساب إشبيلية ومان سيتي).
* صحيفة "سبورت" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة