توني فريروس يكتب عن الفوارق بين برشلونة وفالنسيا وذلك قبل مواجهة الفريقين في الدوري الإسباني.. طالع التفاصيل
خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، دافع الخميس الماضي عن قرار رجل الأعمال بيتر ليم، مالك نادي فالنسيا، بطرد المدرب مارسيلينو دون الكشف عن سبب قوي لذلك.
الفارق الكبير بين أندية مثل فالنسيا وأخرى أمثال برشلونة وريال مدريد وأتلتيك بلباو أنها ملك لأعضائها، ويتم انتخاب رؤسائها بطريقة ديمقراطية، ومن الممكن أن يقروا ما يرونه صالحا للنادي أو يرفضون أمورا أخرى.
وبالنسبة إلى تيباس، فالأمر يتلخص فقط في ميزة وجود المليونير السنغافوري داخل إسبانيا بضخه 200 مليون يورو لتدعيم فالنسيا.
أشك كثيرا في هذا الرجل، الذي يعيش في الجانب الآخر من العالم، وأشعر بأن قراراته التي تضر فالنسيا تؤثر على مقدار الحب الذي يحظى به داخل النادي، لأن الأمر بالنسبة له يتعلق فقط بالاستثمار والعمل التجاري.
الفارق الكبير بين أندية مثل فالنسيا وأخرى أمثال برشلونة وريال مدريد وأتلتيك بلباو أنها ملك لأعضائها، ويتم انتخاب رؤسائها بطريقة ديمقراطية، ومن الممكن أن يقروا ما يرونه صالحا للنادي أو يرفضون أمورا أخرى.
أما فالنسيا، فهو مثال للأندية التي تسعى لجني الأرباح فقط مع مصاحبة ذلك لسمعة سيئة، بينما لا يهدف برشلونة لحصد الأموال، بل الألقاب وصناعة اللاعبين.
في ملعب "المستايا" معقل فالنسيا، هناك رجل يقرر ما يحلو له فقط، أما في كامب نو أو سانتياجو برنابيو وسان ماميس، هناك مجلس إدارة يتخذ قراراته.
إذا ساءت الأمور داخل فالنسيا، بيتر ليم سيختفي من على الخريطة دون أن يذرف دموعه، أما في الأندية التي ذكرناها، فهناك آلاف الأعضاء ممن سينهضون لمحاولة تصحيح الأمور، وهذا نابع من حب النادي وألوان قميصه، وهو ما لا يعرفه المليونير أو يشعر به، فما هو إلا مجرد عمل واستثمار.
نقلا عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة