يعود برشلونة بقيادة مدربه إرنستو فالفيردي، بعد الكريسماس، وهو متصدر ترتيب فرق الليجا، ونجح إرنستو دوماً في قيادة البارسا للصدارة
يعود برشلونة بقيادة مدربه إرنستو فالفيردي، بعد الكريسماس، وهو متصدر ترتيب فرق الليجا، ونجح إرنستو دوماً في قيادة البارسا للصدارة في تلك المرحلة من الموسم.
يجب ألا نكون نقادا مضللين أو متطلبين طوال الوقت.. ولكن إذا ما كانت ديناميكية الأداء الكتالوني في السنوات الثلاث الأخيرة قد شهدت تراجعا فقد حدث ذلك بدرجة قليلة.. ما يؤكد أن هناك نظاما صارما يسير عليه الفريق
ويبقى هذا نجاحا للمدرب على الرغم من افتقاد الفريق الكتالوني هويته الهجومية الكروية التي تميز بها على مدار العقد الأخير.
ولن أقول شيئاً جديداً لو أكدت أن الجماهير غير سعيدة بأسلوب لعب الفريق.
يقول البعض إن الأسلوب شيء والنتائج شيء آخر، ويجب ألا نكون نقادا مضللين، أو متطلبين طوال الوقت.
ولكن إذا ما كانت ديناميكية الأداء الكتالوني في السنوات الثلاث الأخيرة قد شهدت تراجعا فقد حدث ذلك بدرجة قليلة، ما يؤكد أن هناك نظاما صارما يسير عليه الفريق.
في الجولة 18 لموسم 2017-2018 كان البارسا يتصدر برصيد 48 نقطة، بتسجيل 48 هدفاً واستقبال 7، وبفارق 13 نقطة عن ريال مدريد، الذي كان الرابع وقتها.
البارسا كان قد قبلها ثالث الترتيب في آخر مواسم لويس إنريكي، بحصد 38 نقطة، ما يعني أن هناك هيمنة تامة للبارسا في الليجا، وهذا بعد رحيل نيمار دا سيلفا.
وفي الموسم التالي، حصد برشلونة 40 نقطة وسجل 50 هدفاً واستقبل 20، وتصدر بفارق 10 نقاط عن ريال مدريد خامس الترتيب وقتها.
في الوقت الحالي برشلونة يتصدر برصيد 39 نقطة وبتسجيل 47 هدفاً واستقبال 21 هدفاً، بفارق نقطتين فقط عن ريال مدريد، ثاني الترتيب.
وبالنسبة لهؤلاء الذين يحبون الإحصائيات، فإن هذه هي البيانات والأرقام لديها دلالة واضحة.
ولكن المشكلة الآن أن التعاقدات الجديدة لم تعمل بالشكل المطلوب والمنتظر، ولم تحصل على الثقة من الجماهير، ولا يزال من يقود القافلة ليونيل ميسي ولويس سواريز وخوردي ألبا وإيفان راكيتيتش، مع أن أعمارهم تتجاوز الثلاثين.
نقلاً عن صحيفة "سبورت" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة