عندما سجل ريال بيتيس في مرمى برشلونة عبر نبيل فقير ظهر لإرنستو فالفيردي شبح خسارة سان ماميس.
عندما سجل ريال بيتيس في مرمى برشلونة عبر نبيل فقير، ظهر لإرنستو فالفيردي شبح الخسارة في سان ماميس.. بينما في المدرجات كان ليونيل ميسي ولويس سواريز يتابعان الفريق مع أبنائهما.
فالفيردي اختار أن يمنح جريزمان الثقة ولم يكن هناك أي خيار آخر.. بالإضافة لدمج اللاعبين الشباب من أبناء لاماسيا
في الوقت الذي لم يتمكن فيه عثمان ديمبلي من فعل أي شيء، بسبب حالة الإصابة الطويلة التي يعاني منها.
تواجد جريزمان وبوسكيتس وبيكيه وتير شتيجن وألبا ودي يونج وسيميدو ولينجليه ومجموعة محدودة من اللاعبين الشباب في الملعب.
لقد تحمل بطل العالم أنطوان جريزمان عبء المباراة حين تعادل ثم سجل مجدداً في الشوط الثاني.
كانت طريقة غير متوقعة لبرشلونة وإدارته برئاسة بارتوميو لنسيان كابوس نيمار وما يحيط به وملايينه.
اختار فالفيردي أن يمنح جريزمان الثقة، ولم يكن هناك أي خيار آخر، بالإضافة لدمج اللاعبين الشباب من أبناء لاماسيا.
ظهرت المواهب الشابة من خلال كارليس بيريز عبر الهدف الثالث، الذي سجله باحترافية شديدة.. وقد حقق برشلونة المطلوب وسعد ميسي وسواريز من مقعديهما بالفوز.
وستكون تلك ليلة لا تنسى لأنسو فاتي البالغ من العمر 16 عاماً، بعد مشاركته في 14 دقيقة.. لقد لعب بشكل جيد.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة