البرتغالي روي فيتوريا مدرب يثق في نفسه كثيرا مهما كانت الظروف التي تواجهه وهذه الثقة انعكست على لاعبيه وبالذات العنصر المحلي.
انتصار مستحق للنصر، بطل الدوري السعودي، في مواجهة الذهاب الآسيوية على السد، بنتيجة تعتبر في مواجهات الذهاب والإياب غير مطمئنة، انتهى شوطها الأول وتبقى الثاني.
في بداية هذا الموسم تغلب فيتوريا على مشكلة الموسم الماضي، التي تمثلت في أن غياب أي عنصر عن التشكيل الأساسي يسبب مشكلة، وبدأ في حلها إجباريا من دوري المجموعات الآسيوية، بعد أن طرح الثقة في اللاعب المحلي الشاب، ومع النتائج الإيجابية بدأ اللاعبون الشبان يكتسبون الثقة وتطور المستوى.
البرتغالي روي فيتوريا مدرب يثق في نفسه كثيرا مهما كانت الظروف التي تواجهه، هذه الثقة انعكست على لاعبيه، وبالذات العنصر المحلي، الذي أصبح عنصر قوة في الفريق في المنافسة الآسيوية، وهو من قاد الفريق إلى التأهل للدور الثاني في ظل غياب العنصر الأجنبي في أكثر من مباراة.
الأسماء السعودية في النصر بدأت في اكتساب الخبرة والثقة، ومن ثم تصاعد المستوى من مباراة لأخرى، ومنهم السداسي العبيد والدوسري ومادو والجميعة والخيبري والغنام، وأصبحوا ركائز أساسية في الفريق، ومصدر قوة في ظل وجود مدرب مثل فيتوريا استطاع أن يقدمهم كنجوم يخدمون كرة القدم السعودية، وأرى أن وجود العنصر الأجنبي المتميز بجانبهم ساهم وبشكل مباشر في تطور مستواهم بشكل مستمر.
في بداية هذا الموسم تغلب فيتوريا على مشكلة الموسم الماضي، التي تمثلت في أن غياب أي عنصر عن التشكيل الأساسي يسبب مشكلة، وبدأ في حلها إجباريا من دوري المجموعات الآسيوية، بعد أن طرح الثقة في اللاعب المحلي الشاب، ومع النتائج الإيجابية بدأ اللاعبون الشبان يكتسبون الثقة وتطور المستوى، ليجد فيتوريا نفسه هذا الموسم مع لاعبين شبان قادرين على تعويض اللاعب الأساسي، حتى لو كان بحجم وثقل الجلاد حمد الله، وهو ما حدث في أكثر من مباراة كان آخرها أمام السد.
وجود البديل الذي يعوض الأساسي هو أحد أهم آليات المنافسة على البطولات، ومنها بطولات النفس الطويل، التي يتعرض فيها لاعبو الأندية للإيقافات والإصابات، وعندما تكون الدكة خاوية فالنتائج تكون سلبية في الظروف غير الطبيعية، وعليه أقول للنصراويين: "دعوا القيادة لفيتوريا وتمتعوا بالنصر".
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة