المهتمون بالكرة الآسيوية في القارة الصفراء على علم بما تعنيه مواجهة الهلال والاتحاد في دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا.
المهتمون بالكرة الآسيوية في القارة الصفراء على علم بما تعنيه مواجهة الهلال والاتحاد في دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا الثلاثاء في جدة، وفي الرياض يوم 17 سبتمبر المقبل، فهما في قائمة الاتحاد الآسيوي لأفضل 10 في بطولات الأندية الآسيوية ودوري أبطال آسيا على مر التاريخ، الهلال بـ 14 موسما والاتحاد بـ 9 مواسم.
لا يستحسن أن نقدم لمباراة الفائز في مجموعهما نادٍ سعودي يصل به إلى دور نصف النهائي، وتجمع المواجهة ناديين بتاريخ الهلال والاتحاد في ذات البطولة، بأفضل من استرجاع التاريخ لاستدعائه من جديد.
والمعلومة الصحيحة الموثقة غير الرأي، وإن كان راجحا ومن ثقة، فالهلال قص شريط البطولات الآسيوية 1991، وحينها كانت واحدة كما هي الآن، وبعد أن قسمت إلى أبطال دوري وأبطال كأس، كان السبق للقادسية الذي حقق أول بطولة لكأس الكؤوس 93، ثم توالى حصول الأندية الهلال والنصر والاتحاد والشباب على هذه البطولة.
كذلك حصل الهلال أولا على السوبر 1997، عندما استجدت على مسابقات الآسيوي، على حساب بوهانج الكوري بنتيجة 2-1 بمجموع المباراتين، ليلحق به النصر ويحقق السوبر 1998 على نفس النادي بنتيجة 1-1 في مجموع المباراتين، ليعود الهلال عام 2000 للحصول على السوبر بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين أمام شيميزو الياباني، دون أن تحققه أنديه سعودية أخرى بعد ذلك حتى توقفه 2003.
لكن أبطال الدوري عادت للهلال مرة أخرى، وبقي الوحيد من بين الأندية السعودية الذي يحتفظ بهذا اللقب مرتين، حتى حصل الاتحاد عليها مرتين متتاليتين في نسخة أيضًا جديدة، لم يستفد من أولاها في لعب مونديال الأندية "2004"، وهو ما حصل مع الهلال "2002"، حيث ظلت متوقفة منذ نسختها الأولى التي شارك فيها النصر عن طريق الحصول على كأس السوبر حسب النظام في حينه، لكن الاتحاد كان أحسن حظا من الهلال، حيث شارك في المونديال بعد بطولته الثانية "2005".
الاتحاد حصل على كأس الكؤوس أمام جونام الكوري، والهلال في المرتين أمام كل من جيبونك الكوري وناقويا الياباني، كذلك حصلا على بطولات أبطال الدوري الأربع أمام يوكوهاما الياباني والاستقلال الإيراني للهلال، والعين الإماراتي وسوينغام الكوري من جانب الاتحاد، ولم يحصلا على البطولات الأربع أمام أندية ضعيفة، أو دول غير متقدمة كرويا في القارة، كما كان البعض يصم هذه الإنجازات للتقليل من قيمتها أو ممن حققها.
لا يستحسن أن نقدم لمباراة الفائز في مجموعهما نادٍ سعودي يصل به إلى دور نصف النهائي، وتجمع المواجهة ناديين بتاريخ الهلال والاتحاد في ذات البطولة، بأفضل من استرجاع التاريخ لاستدعائه من جديد.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة