"أوبر" و"كابيفاي" تعلقان عملهما في برشلونة
"أوبر" ذكرت أنها مضطرة إلى تعليق خدمة "أوبر إكس" التي تشكل منافساً قوياً لشركات الأجرة التقليدية في برشلونة اعتباراً من الجمعة.
علّقت شركتا "أوبر" و"كابيفاي" لخدمات الأجرة، الخميس، عملهما في برشلونة بعدما أقرت السلطات المحلية تشريعات جديدة ستحد بدرجة كبيرة من هذه الأنشطة المنافسة لشركات الأجرة التقليدية.
وذكرت "أوبر" في بيان أنها مضطرة إلى تعليق خدمة "أوبر إكس" التي تشكل منافساً قوياً لشركات الأجرة التقليدية في ثاني كبرى المدن الإسبانية، اعتباراً من الجمعة.
و"أوبر إكس" هي أكثر الخدمات شعبية لدى مستخدمي "أوبر" التي توفّر أيضاً للزبائن خدمات نقل بسيارات فاخرة وأيضاً إمكانية توصيل طلبيات الطعام.
كما قالت خدمة "كابيفاي" بفرعها الإسباني في بيان: "الإجراءات المصطنعة المقيّدة بدرجة عالية التي تفرضها التشريعات الجديدة بطريقة فورية على قطاع خدمات الأجرة تقضي تماماً على السوق".
ويأتي هذا القرار عشية دخول تشريع جديد حيز التنفيذ في كتالونيا يرغم على حجز خدمات الأجرة قبل 15 دقيقة على الأقل وصولاً إلى ساعة في برشلونة.
وصدر هذا القانون الجديد الذي يمنع التطبيقات المحمولة من تعقب التموضع الجغرافي للسيارات التابعة لخدمات الأجرة، بعد إضراب واسع النطاق نفذه سائقو الأجرة في ثاني كبرى المدن الإسبانية.
وفي مدريد يتواصل إضراب مماثل منذ 11 يوما من دون التوصل إلى حل يرضي سائقي الأجرة.
وبحسب نقابة "أونوتو" للعاملين في القطاع فإن التشريع الجديد لحكومة كتالونيا قد يؤدي إلى فقدان 3 آلاف شخص وظائفهم.
وسبق لشركة فيكتور روندا المالكة للسيارات المشغلة عبر خدمة "كابيفاي" أن أبلغت موظفيها تسريح 1000 شخص من العاملين معها في برشلونة.
وكانت "أوبر" أعلنت تعليق نشاطها مرة أولى في إسبانيا سنة 2014 إثر قرار قضائي بمنع الخدمة التي كانت توفر حينها للمستخدمين إمكانية الاستعانة بسائقين خاصين.
وأعادت الشركة في 2016 العمل بخدمتها في مدريد مع سائقين حائزين تراخيص رسمية للعمل في القطاع، ثم عمدت للخطوة عينها في برشلونة العام الماضي.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز