بعد ثلاث سنوات علينا أن نسأل ما إذا كان جوسيب ماريا بارتوميو لا يزال جيدا لرئاسة نادي برشلونة.. تابع قراءة المقال.
رفع جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة شعار "الأفضل لبرشلونة" قبل 3 سنوات خلال حملته الانتخابية، مشيرا إلى أن الفريق في ظل رئاسته فاز بالثلاثية، وبفضله حصل النادي على توقيع سواريز، وتم صياغة أفضل ثلاثي هجومي على مستوى العالم.
بعد 3 سنوات علينا أن نسأل ما إذا كان بارتوميو لا يزال جيدا لرئاسة البارسا
لكن بعد 3 سنوات علينا أن نسأل ما إذا كان بارتوميو لا يزال جيدا لرئاسة البارسا، ببساطة برشلونة لم يعد لديه الأن مثلث الرعب الهجومي، ومع ذلك، فهو الأن يمتلك شيئا لم يكن لديه من قبل، وهو توافر مبلغ 222 مليون يورو نقدا نظير رحيل نيمار
الآن النقاش هو حول كيفية إنفاق هذا المبلغ، هل يجب أن ينفق كل المبلغ على الصفقات الجديدة؟، أم يتم استخدام هذه الأموال لتخفيض ديون النادي؟، هل ينبغي استثمارها في ملعب كامب نو الجديد؟، سواء كنت ترغب في ذلك أم لا، سيتم اتخاذ القرار النهائي من قبل بارتوميو، وسوف يكون قرارا من شأنه أن يؤثر على مسيرة برشلونة في السنوات القليلة المقبلة.
وكما قال إيفاريست مورترا المدير السابق لبرشلونة في الأسبوع الماضي، سيكون من المفيد إذا تركنا جانبا الانتقادات التي توجه إلى الرئيس، إذ أنه يجب على النادي ومشجعيه التفكير طويلا ومناقشة متعمقة حول الاتجاه الذي يجب أن يتخذه برشلونة في السنوات القليلة المقبلة.
أرى أنه سيكون من المفيد لمجموعة من الخبراء القيام بتحليل علني لمستقبل النادي، وأرى أن برشلونة يمكن أن يتنافس مع أندية لديها دعم مالي سواء من روسيا أو الشرق الأوسط بشرط أن تدار الأمور المالية للنادي بشكل جيد، وأن تستمر أكاديمية "لاماسيا" في تخريج اللاعبين الجيدين.
لقد آن الأوان لكي يتخذ مديرو هذا النادي قرارات حاسمة، كل شيء يعتمد عليهم إذا نجحوا فإنه يمكنهم الاستمرار في مقولة بأن بارتوميو طبق شعاره "الأفضل للبارسا"، وإذا لم تكن الأمور كذلك، فإن الأوقات الصعبة على النادي ستأتي دون جدال.
* نقلا عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة