باشاغا: قبلنا مبادرات دولية للحوار ولا نسعى لحرب في ليبيا
أعلن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، الجمعة، الموافقة، على مبادرات دولية وإقليمية لبدء حوار سياسي.
وقال باشاغا في أول كلمة مصورة له بعد وصوله إلى مصراتة "غرب" بعد أداء وحكومته القسم الدستوري، إنه "داعية سلام ولا يسعى لحرب في طرابلس".
وأضاف باشاغا أن رئيس الحكومة المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة رفض وساطة دولية وأغلق المجال الجوي والطريق الساحلي بين طرابلس ومصراتة بشكل غير شرعي، ولا قانوني وأصبح هناك اعتقال على الهوية ونوع من التعدي.
وتابع أنه "أجرى العديد من الاتصالات الدولية والمحلية، لتجنب التصعيد، ولكن هذه الدول فشلت في فتح المجال الدولي، وعرضت بعض الدول أن تكون وسطاء إلا أن الدبيبة رفض".
ونوه إلى أن مجموعات مسلحة معروفة وشاركت في القتال منذ 2011 مضت لفتح الطريق سلمياً، ورفعت رايات بيضاء على سياراتها لحماية الحكومة، وليس إشعال الحرب، ولكنها تعرضت لإطلاق النار وعادت منعاً لسفك الدماء وتجنب الفتنة.
وأشار إلى أن الحكومة منزوعة الشرعية البرلمانية والدولية محصورة في طرابلس الآن، ولن تستطيع إجراء الانتخابات في أي وقت كما تدعي.
وشدد باشاغا على أن حكومته الجديدة مصممة على استلام المقرات الحكومية في طرابلس، ولن تقبل بحكومة موازية، ومصممة على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معا، وتجنب إشعال الحروب.
ووصل باشاغا إلى مدينة مصراتة بعد أيام من أداء وحكومته القسم الدستوري أمام مجلس النواب، ورفضت حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها تسليم السلطة ولوحت بالحرب مع إغلاق الطريق الساحلي والاعتداء على وزارات والتحشيد العسكري.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي لوقف التحشيدات العسكرية المتزايدة في العاصمة طرابلس، وعودة الأرتال العسكرية إلى ثكناتها وعدم خوض أي حروب بالعاصمة، وفتح المجال الجوي وتأمين حرية التنقل أمام المواطنين الليبيين.
وشهدت العاصمة طرابلس، الخميس، تحشيدات عسكرية ضخمة لتأمين دخول الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، إلى العاصمة واستنفار مضاد من المجموعات المسلحة المختلفة الولاءات، والتي أثارت قلق البعثة الأممية والسفارة الأمريكية ومنظمات حقوقية محلية ودولية أخرى.
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز