باشاغا بطرابلس.. الدبيبة يعفي مدير المخابرات
أعقب محاولة رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا دخول العاصمة طرابلس، تغييرات على مستويات عليا بجهازي المخابرات والاستخبارات العسكرية.
وأعفى رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة لواء أسامة جويلي من مهام مدير الاستخبارات العسكرية، بعد لقائه فتحي باشاغا فور وصوله إلى العاصمة طرابلس.
جاء قرار الدبيبة رقم 203 لسنة 2022 -واطلعت عليه "العين الإخبارية"- بصفته وزيرا للدفاع في الحكومة منتهية الولاية والتي تتمسك بالسلطة في العاصمة.
وقرر الدبيبة إعفاء الجويلي من منصبه، إذ كان أحد مستقبلي رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، فجر اليوم عند دخوله إلى العاصمة، بمقر مليشيا النواصي.
كما كلف الدبيبة نائب الجويلي بمهامه إلى حين تعيين مدير جديد للاستخبارات العسكرية.
وفي السياق أصدر رئيس جهاز المخابرات الليبية "حسين العائب" قرارا بعزل نائب رئيس الجهاز، للسبب ذاته.
ووفقا للقرار رقم 588 لسنة 2022 فقد تقرر سحب قرار 233 والقاضي بتعيين مصطفى الصيد، نائب رئيس الجهاز للشؤون الأمنية، واعتباره كأن لم يكن، بعد أن شارك الأخير في استقبال باشاغا.
وكان رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا وصل إلى العاصمة طرابلس فجر الثلاثاء حاول ممارسة مهامه منها إلا أنه اضطر بعد ساعات لمغادرتها حقنا للدماء وفق قوله.
وكان في استقباله فور وصوله عدد من آمري المليشيات والأجهزة شبه العسكرية في المنطقة الغربية بينهم الجويلي مدير إدارة الاستخبارات العسكرية في قوات المنطقة.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة أن الخروج جاء حرصا على أمن وسلامة المواطنين وحقنا للدماء وإيفاءً بتعهدات الحكومة التي قطعتها أمام الشعب بخصوص سلمية مباشرة عملها من العاصمة وفقا للقانون.
ووجهت الحكومة بخالص الشكر لكل الأجهزة الأمنية والشرطية على التزامها بالقانون وحفاظها على أمن العاصمة وسلامة المدنيين، والشكر موصول لأهالي مدينة طرابلس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
aXA6IDE4LjIxNi43MC4yMDUg جزيرة ام اند امز