معركة الموصل.. هل تشكل أول أزمة دولية لترامب؟

التقدم البطيء للقوات المسلحة العراقية قد يسبب أول أزمة دولية أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

قال الكاتب الأيرلندي المتخصص في الشئون العراقية باتريك كوكبرن، إنه من المرجح أن يكون حصار الموصل الذي طال أمده مع وقوع خسائر مدنية كبيرة واحتمالية التدخل العسكري التركي أول أزمة دولية قد تواجهها الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

أوضح كوكبرن في مقال بصحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن التقدم البطيء للقوات المسلحة العراقية في المدينة يعني أن الهجوم سيظل مستمرًا عند تنصيب ترامب في واشنطن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وأشار كوكبرن إلى أنه سينبغي على ترامب أن يقرر إذا كان مستعدًا لإجازة حدوث تصعيد في الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لتدمير دفاعات تنظيم "داعش"، رغم أن هذا من شأنه أن يؤدي حتمًا إلى خسائر فادحة في الأرواح بين المقدر عددهم 1.5 مليون مدني في الموصل.

بعد أيام قليلة يمر شهرًا على بدء معركة الموصل التي أحرزت حتى الآن تحرير القوات العراقية 121 بلدة وقرية بالموصل، ولكنها أدت أيضًا إلى نزوح أكثر من 34 ألف عراقي منذ بدء المعركة.

• طائرات بدون طيار.. سلاح "بدائي" لداعش في الموصل
•  اشتباكات عنيفة شرق الموصل