بيلاروسيا تندد بالعقوبات الغربية: تتجاهل إرادة الشعب
نددت بيلاروس بالعقوبات الجديدة التي أقرتها دول غربية الثلاثاء، متهمة إياها بـ"السعي إلى الإطاحة بنظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو"، حليف روسيا.
فبعد عام على إعادة انتخابه (ألكسندر لوكاشنكو) التي أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة، شددت واشنطن العقوبات الأمريكية السارية منذ عام 2006 لتشمل عدة قطاعات اقتصادية رئيسية في البلاد.
وتشمل هذه التدابير مسؤولين وشخصيات وشركات وكيانات تعتبر "محفظة" للنظام، وفق ما أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية.
وانتقدت وزارة الخارجية البيلاروسية، في بيان، "الإجراءات القسرية الأحادية" التي تهدف إلى "تقويض سيادة واستقلال بيلاروسيا، فضلا عن رفاه وازدهار الشعب البيلاروسي".
وأضافت الوزارة أن "الأمر الوحيد الذي يبحث عنه الغرب هو تغيير السلطة في بيلاروسيا، متجاهلا بازدراء النتائج المعبرة عن إرادة الشعب".
وتابعت :"متسترين وراء شعارات منافقة للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، يعتمد خصومنا الغربيون في الواقع على حسابات جيوسياسية بحتة".
وتمسك لوكاشنكو (66 عاما) الذي يحكم بيلاروسيا بقبضة حديد منذ أكثر من عقدين، أمس الإثنين، بموقفه حيال منتقديه بعد عام على إعادة انتخابه وذلك خلال لقاء سنوي مع الصحافة وبعض رموز النظام يعرف بـ"النقاش الكبير"، نافيا حملة القمع في البلاد ومجددا اتهامه للمعارضة بالتخطيط "لانقلاب".
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز