بيلا حديد: مستعدة للتضحية بمهنتي من أجل فلسطين
أكدت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، أنها مستعدة لخسارة مهنتها من أجل مواصلة دعم القضية الفلسطينية.
وكشفت بيلا حديد أنها فقدت بعض أصدقائها وفرص العمل بسبب مواقفها الثابتة التي جعلتها عرضة لاتهامات متكررة بـ "معاداة السامية ونشر الكراهية".
وفي مقابلة مشتركة مع الممثل المصري الأمريكي، رامي يوسف، لمجلة (GQ)، تحدثت بيلا حديد بإسهاب عن تراثها الإسلامي والعربي ودعمها المتواصل لحقوق الفلسطينيين.
وأشارت حديد، التي تعاونت مع أشهر دور الأزياء العالمية، إلى أن الكثير من الشركات توقفت عن العمل معها، وقطع كثير من أصدقائها علاقتهم معها بشكل نهائي، مؤكدة أن ذلك لن يدفعها للتنازل عن معتقداتها.
وقالت ابنة رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد "أتحدث عن كبار السن الذين ما زالوا يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة، وللأطفال الذين ما زالوا غير قادرين على الحصول على حياة أفضل".
وتابعت حديد، البالغة من العمر 25 عاما: "أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء، أنا محظوظة لأنني أستطيع الحديث عما أريد، هل سأفقد وظيفتي؟ لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي.. وكان لدي أصدقاء تخلوا عني تماما، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات، الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم".
يذكر أن عائلة بيلا حديد فرت من فلسطين عام 1948 خلال النكبة عندما طردت الميليشيات الصهيونية أكثر من 700 ألف فلسطيني من فلسطين التاريخية ودمرت حوالي 500 قرية لإفساح المجال أمام قيام دولة إسرائيل. وفي ذلك الوقت، أصبح محمد حديد لاجئا في سوريا وفقد منزل عائلته في صفد لعائلة يهودية.