فوائد الفلورايد للأسنان وأضراره
مادة الفلورايد تعد من العناصر الفعالة التي تساعد على الوقاية من تسوس الأسنان إذا تم استخدامها بنسبة معينة وطريقة صحيحة.. طالع التفاصيل عبر "العين الإخبارية"
تعتبر مادة الفلورايد من العناصر المهمة للأسنان، وتتواجد عادة في المياه الجوفية والأسماك، كما تتوافر في بعض المنتجات أيضا مثل معجون الأسنان وأنواع من المضمضة.
يمكن استخدام الفلورايد بسهولة، وتعد من العناصر الفعالة التي تساعد على الوقاية من تسوس الأسنان إذا تم استخدامها بنسبة معينة وطريقة صحيحة للحماية من أضرارها.
وفيما يلي فوائد الفلورايد للأسنان وأهم الأضرار الناتجة عن الإفراط في استخدامها.
فوائد الفلورايد للأسنان
- تساعد على ضعف نشاط الجراثيم على البلاك ما يقلل إنتاج الأحماض التي تتسبب في الإضرار بمينا الأسنان.
- تساعد مادة الفلورايد على إعادة تكوين بعض العناصر المعدنية في الأسنان، مما يحد من الإصابة بالتسوس والمشكلات الأخرى التي من الممكن أن تتعرض إليها الأسنان.
- تتفاعل مادة الفلورايد مع الطبقة الخارجية للأسنان التي تسمى بطبقة المينا، ما يساعد على زيادة قوتها ومقاومتها للتسوس.
- تساعد مادة الفلورايد على الحفاظ على اللون الطبيعي للأسنان وتحميها من الإصفرار وظهور البقع الصفراء والتصبغات الناتجة عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسجائر.
- الفلورايد تساعد على منع الالتهابات لأنها تساعد على التقليل من نمو بعض أنواع من الجراثيم التي تخمر السكريات ما ينتج عنها الأحماض الضارة بالأسنان.
طرق استخدام الفلورايد
- حبوب علاجية تحتوي على الفلورايد وتوصف من خلال طبيب الأسنان المختص.
- قد يتم استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد ومن الممكن اللجوء إلى استخدام المضمضة.
- يمكن استخدام التطبيق الموضعي للأسنان الذي يحتوي على الفلورايد تحت إشراف طبيب الأسنان.
- طلاء الفلورايد يعتبر من الوسائل الوقائية التي تهدف إلى وقاية أسنان الأطفال من التسوس وتتم بمراكز الأسنان.
أضرار الإفراط في استخدام الفلورايد
كثرة استخدام الفلورايد على الأسنان يشكل خطر على صحة الأسنان، وذكر موقع "health line" أضرار الإفراط في الفلورايد كالتالي:
التعرض إلى فلورة الأسنان، وهو نوع من التسمم يصيب الأسنان عند تعرضها لكمية كبيرة من الفلورايد، وقد يظهر تسمم الأسنان على شكل بقع وخطوط بيضاء على مينا الأسنان، خاصة لدى الأطفال أقل من عمر 6 سنوات.
أشارت دراسة قامت بها جامعة نيويورك لطب الأسنان أنه عند تعرض الأسنان لكمية كبيرة من الفلورايد خلال فترة الطفولة يؤدي ذلك إلى حدوث تغيير معدل الكالسيوم، والتمثيل الجيني في بعض الخلايا التي تساعد على تكون مينا الأسنان.
استهلاك كمية كبيرة من الفلورايد خلال فترة الحمل يؤثر على الطفل في المستقبل، ما يؤثر على القدرات المعرفية للطفل وحدوث اضطرابات عصبية.
استخدام الفلورايد بنسبة عالية قد يؤثر على عمل الغدد الدرقية، مما يؤدي إلى سحب الكالسيوم من العظام وزيادة تركيزه بالدم، مما يؤدي إلى إصابة العظام بالضعف والتي قد تصل إلى تعرضها للكسور.