عناق الأشجار.. أحدث طريقة لـ"تخفيف أعباء العمل"
اشتهرت امرأة صينية من شنغهاي بالترويج للفوائد الجسدية والنفسية عن طريق عناق الأشجار.
أحست قيششيشي، وهي مؤيدة للطب التقليدي الصيني، بتأثيرات إيجابية عند عناقها لأول شجرة في إبريل/ نيسان، بحسب ما أكدته في منشور على Xiaoshomgshu ، النسخة الصينية من Instagram.
وشعرت المرأة الصينية بالراحة والشفاء بعد عناقها لشجرة عمرها ألف عام في حديقة غابة بالقرب من شنغهاي، وأكدت أنه ساعدها في تخفيف كل الأعباء التي كانت تحملها، وعلى رأسها الأعباء الناتجة عن العمل.
وأشارت قيششيشي إلى أنها لا تنصح باستبدال العلاج الطبي الفعلي بعناق الأشجار، إلا أن مؤيدي الطب التقليدي الصيني يؤكدون أن معانقة الأشجار مفيدة للصحة الجسدية والعقلية.
ويقول الدكتور ستون كراوشار، إخصائي علم النفس السريري المعروف باسم "The Hug Doctor"، إن الأشخاص الذين يعانقون بعضهم البعض لمدة 21 ثانية على الأقل يستفيدون من زيادة إفراز الأوكسيتوسين، وهي هرمون يساعد في توطيد العلاقات الاجتماعية وتحسين الصحة العقلية. ولكنه غير متأكد من أن هذا ينطبق على معانقة الأشجار أم لا.
عناق الأشجار
في 2018، أعلنت اليابان رسمياً اعترافها بفوائد عناق الأشجار في الشفاء من العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الأمراض العقلية، ويعتمد العلاج على إعادة شحن الطاقة من خلال امتصاص الطاقة من الأشجار، ويُطلق عليه اليابانيون "حمام الغابات".
وأثبت العلاج بالاستجمام في الغابات فاعليته في تحسين التركيز والتحكم في وقت الرد الفعل، وتخفيف الصداع والحد من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ويساعد في مقاومة الإحساس بالكآبة.
وأكدت كاثرين جيوكنس، مديرة مركز رعاية الطاقة في "إمبورغ"، أن الأشخاص يشعرون بالنشاط والتحسن الواضح على المستوى الجسدي والعاطفي، مما يؤدي إلى تعزيز وظائف المناعة.
وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأن المساحات الخضراء هي التي تجعلنا نشعر بالرفاه، فإن الدراسات تشير إلى أن الخصائص الاهتزازية للأشجار والنباتات هي المسؤولة عن تأثيرها الإيجابي على الإنسان.
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg جزيرة ام اند امز