رئيس وزراء إسرائيل عن "مسيرة الأعلام": بموعدها ومسارها
حسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مسألة إقامة مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس الشرقية، مؤكدا أنها ستكون في "موعدها ومسارها".
وجاء قرار بينيت بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن السفير الأمريكي في إسرائيل توم نيدس تحدث مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، وأعرب عن مخاوفه بشأن المسيرة المقررة الأحد والتصعيد المحتمل الذي قد ينجم عنها.
وتنطلق المسيرة من وسط القدس الغربية غير أنها تمر من باب العامود والبلدة القديمة في القدس الشرقية وتنتهي في حائط البراق.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى الحشد في باب العامود، مساء الأحد، للتصدي للمسيرة، فيما قالت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إنها قد تصعد في حال حدوث تصعيد على الأرض بالقدس الشرقية جراء المسيرة.
إسرائيل تتأهب
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إنها ستنشر أكثر من 3 آلاف من عناصرها في القدس الشرقية لتأمين المسيرة التي يشارك فيها عادة الآلاف تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "أجرى نفتالي بينيت اليوم مكالمة هاتفية تشاورية لتقييم الأوضاع عشية حلول يوم القدس وإقامة مسيرة الأعلام يوم الأحد".
وأضاف البيان أنه "تم إطلاع رئيس الوزراء بشكل كامل على الاستعدادات التي تقوم بها الشرطة تمهيدا لهذه الفعاليات، حيث تم التشديد على الجهود الاستخبارية التي تبذل وتعزيز قوام القوات المنتشرة ميدانيا، بغية السماح بإحياء يوم القدس وإقامة بمسيرة الأعلام بشكل منتظم وآمن".
وأكد بينيت أن "مسيرة الأعلام ستقام كما أقيمت سابقا ووفق المسار التي تم تحديده، مثلما تمت إقامتها منذ عشرات السنين. وعليه ستنتهي المسيرة في باحة حائط المبكى ولا تمر من الحرم الشريف".
وبحسب البيان نفسه، "سيتم عقد جلسات لتقييم الوضع وإجراء مشاورات في هذا الشأن بشكل مستمر، على جميع المستويات، خلال نهاية الأسبوع ويوم الأحد".
ولفت إلى أنه "شارك في المكالمة كل من وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة وقائد محافظة القدس في شرطة إسرائيل والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومسؤولين كبار آخرين".
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg جزيرة ام اند امز