تحذير طبي من عقار "بنزوديازبين" وعائلته من المهدئات
دراسة علمية تحذر من آثار زيادة استخدام العقاقير المهدئة والمنومة، خاصة عقار بنزوديازبين وعائلته.. ماذا يفعل؟
حذرت دراسة علمية طبية حديثة صادرة عن وزارة التأمين الصحي الفرنسي من زيادة استخدام العقاقير المهدئة والمنومة فى فرنسا خاصة عقار "بنزوديازبين" وعائلته.
وتشير الإحصائيات إلى أن الفرنسيين استهلكوا 52 مليون علبة من هذا العقار خلال النصف الأول من العام الجاري.
وعندما طرح هذا العقار في ستينات القرن الماضي كان يعتبر معجزة أنقذت العديد من الذين كانوا يعانون من الأرق والاضطرابات النفسية وعدم القدرة على النوم. ولكن بعد أكثر من 35 عاما أوضحت الدراسة الحديثة أن هذا العقار وعائلته من أمثال "ستيلنوكس" و"لوكزوميل" مسئولان عن 1 % من حوادث الطرق بالإضافة إلى أنها تجعل مستهلكها مثل المدمنين، كما أنها تؤدى إلى اضطرابات فى القدرة على المعرفة والإدراك عند التوقف عن أخذها، ولها تأثير سيء على المرأة الحامل.
وكانت السلطات الصحية الفرنسية قد حددت فى 1991 مدة استخدام هذا العقار "12 أسبوعا" ولكن لم يستجب المرضى حيث بلغ عدد مستخدميه 7 ملايين شخص فى 2014، منهم 16% بطريقة مزمنة لعدة سنوات.