الأغذية الغنية بالدهون تضرّ نتائج الرياضيين
دراسات أكدت أنه بعد اتباع نظام غذائي غني بالدهون، لم يتمكن الرياضيون من التدريب على نحو جيد وعانوا من النتائج السيئة.
سؤال يحير الكثيرين من المهتمين بلياقتهم البدنية، ما أفضل طعام للرياضيين؟ ما نوعية الغذاء التي تمدنا بالطاقة اللازمة لتحقيق أفضل أداء رياضي؟ وللإجابة على تلك الأشئلة نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا عن علم التغذية الرياضي أعدته الجامعة الكاثوليكية الأسترالية قدّم نظرة عامة واضحة حول الكيفية التي يجب أن يتناول بها الرياضيون طعامهم.
تُعد الكربوهيدرات هي الركيزة الأساسية الجوهرية للعضلات العاملة، لذلك فإن ٣٠ إلى ٦٠ جراما من الكربوهيدرات في الساعة خلال تمارين القوة والتحمل التي تستمر لعدة ساعات ستكون المعدل المثالي لمعظم الرياضيين، وهى متوفرة في الموز أو معظم المشروبات الرياضية.
وإذا كانت التمارين خاصة بالجري، فيجب أولًا تدريب المعدة على الأطعمة أو المشروبات التي يمكن تناولها خلال التدريب أو البطولة، ثم قم بإضافة المزيد منها ببطء، ويجد بعض الناس أنه يسهل عليهم الجمع بين أنواع متعددة من الكربوهيدرات، مثل الجلوكوز مع الفركتوز أو أخذ كمية بسيطة من المشروبات الرياضية والبصق دون ابتلاع، وسيقوم دماغك بتفسير ذلك على أنه يعني أن لديك المزيد من الطاقة المتاحة.
وقد توفر الدهون وقودًا كافيًا، ولكن حتى في هذه الحالة، إذا أراد أحد ما أن يستمر في تحمل كثافة التمارين حتى النهاية، فإنه سيحتاج إلى الكربوهيدرات للقيام بهذا المجهود.
وهناك أدلة متزايدة على أن الأنظمة الغذائية عالية الدهون تضعف الأداء، فيما أكدت دراسات أنه بعد اتباع نظام غذائي غني بالدهون، لم يتمكن الرياضيون من التدريب على نحو جيد وعانوا من النتائج السيئة.
أما بالنسبة للبروتين، فنحن نعلم أن معظم الرياضيين يحتاجون إلى بروتين أكثر من الفرد العادي للمساعدة في إصلاح العضلات، وبشكل عام فيجب، التحدث إلى اختصاصي الرياضة، لأنه إذا كنت رياضيًا أولمبيًا، فإن التفاصيل الدقيقة لتكوين نظامك الغذائي وتوقيته تكون ذات أهمية كبيرة.