المدبر الرسولي المطران بيير باتستا بيتسابالا يصل إلى كنيسة المهد، حيث سيترأس قداس منتصف الليل بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بدأت احتفالات عيد الميلاد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بوصول المدبر الرسولي المطران بيير باتستا بيتسابالا، إلى كنيسة المهد، حيث سيترأس قداس منتصف الليل بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووصل موكب بيتسابالا إلى مدينة بيت لحم قادما من مدينة القدس المحتلة بعد أن انطلق الموكب في مسيرته التقليدية من ديوان البطريركية اللاتينية في رتل من السيارات عبر طريق القدس بيت لحم وصولا إلى كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، حيث توقف حسب التقليد المتبع وكان في استقباله رئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس، ونائبه وكاهن رعية اللاتين في بيت جالا، ووجهاء وشيوخ المؤسسات المسيحية ومسؤول المراسيم لحراسة الأراضي المقدسة إبراهيم فلتس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وتقدمت الموكب فرق الكشافة المسيحية التي عزفت المقطوعات المعتادة في مثل هذا الاحتفال السنوي الذي تشهده المدينة التي شهدت مولد المسيح.
القدس للجميع
وكان المطران منيب يونان، رئيس الكنيسة اللوثرية في الأراضي المقدسة قد أكد، أمس السبت، أنه "لا يجوز أن تكون القدس لشعب واحد أو لدين واحد؛ لأن زخم القدس هو في تنوعها وتعددها، ولذلك نعتبر أن القضية الفلسطينية هي جوهر القضايا العادلة في الشرق الأوسط، وقضية القدس هي جوهرة الجوهرة، ومن أراد السلام في الشرق الأوسط عليه أن يعدل ويعطي السلام للقدس؛ لأنه لا يمكن أن يكون سلام في الشرق الأوسط دون سلام القدس".
جاء ذلك خلال حديث المطران يونان مع عدد من رجال الدين المسيحيين في مؤتمر صحفي في مدينة بيت لحم.
aXA6IDE4LjE5MS45My4xOCA= جزيرة ام اند امز