لقاء بايدن ورئيس وزراء أيرلندا.. تعهدات بوقف النار في غزة
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكر، اليوم الجمعة، بالعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
واستضاف بايدن رئيس وزراء أيرلندا في حفل الاستقبال السنوي لعيد القديس باتريك في البيت الأبيض رغم مقاطعة جزء من الوفد الأيرلندي المعتاد الفعالية احتجاجا على طريقة تعامل بايدن مع الحرب في غزة.
وقال بايدن عن الوضع في غزة قبل الاجتماع الثنائي مع فارادكر: "كلانا يعلم أنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل".
وأضاف الزعيم الأيرلندي، بعد أن تحدث عن العلاقات الثقافية والاقتصادية القوية بين البلدين، أنه يود أن يرى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وأن الزعيمين سيناقشان سبل تحقيق ذلك.
وفي وقت سابق، استضافت نائبة الرئيس كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان حفل إفطار أشاد خلاله فارادكر بهاريس على تصريحاتها الأخيرة الداعمة لوقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع.
وتابع فارادكر: "مثلكم، ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وإلى زيادة كبيرة للغاية في المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء وتوفير الصرف الصحي وإمدادات الكهرباء، وإنهاء القتال بين الجانبين، إسرائيل وحماس.. نحن ندعم عمل الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال بايدن إن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ألقى "خطابا جيدا" أمس الخميس والذي دعا فيه إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل ووجه انتقادات قوية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفه بأنه عقبة في طريق السلام.
وزار بايدن، الذي يتحدث كثيرا عن تراثه الأيرلندي وحبه للشعر الأيرلندي، أيرلندا في أبريل/نيسان الماضي للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية الجمعة العظيمة (بلفاست) وعبر عن دعمه لاتفاقية السلام هذه.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الأمريكي كلمة في فعالية مأدبة أصدقاء أيرلندا في مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول)، والتي يستضيفها رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون.
وأيرلندا عادة واحدة من أقوى معارضي السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين في أوروبا الغربية، وتتبنى سياسة الحياد العسكري.
وقال الحزب الاشتراكي العمالي، وهو حزب قومي في أيرلندا الشمالية، إنه لن يرسل أي ممثلين إلى واشنطن هذا الأسبوع.
والشهر الماضي، أعلنت أيرلندا عن تقديم أكثر من 21 مليون دولار لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد أن واجهت أزمة، وتجري أيرلندا محادثات مع أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي يريدون مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على اعتبار أن إسرائيل ربما تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاقية.