التقنيات النادرة سلاح "بايدن" لدعم المناخ
خلال الأسبوع الجاري، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن مشروع قانون جديد للحد من الانبعاثات الحرارية للمصانع الحالية والمستقبلية.
هذا القانون الجديد، تسعى من خلاله إدارة بايدن لتحقيق أقل نسبة انبعاثات حرارية للمصانع العاملة حاليا في الولايات المتحدة أو التي سيتم افتتاحها في المستقبل، وتحديدا مصانع الفحم ومصانع الغاز.
وأوضح موقع "ذا هيل"، أن القانون الجديد، يلزم هذا النوع من المصانع، بالاعتماد على تقنيات تعتبر من أقل التقنيات استخداما في أوساط تحقيق الحياد المناخي والحد من الانبعاثات الحرارية بمجال الصناعة.
ومن خلال هذه التقنيات، سيكون على مصانع الفحم الأمريكية تقليل الانبعاثات الحرارية الناتجة عنها بنسبة تصل إلى 90% بحلول عام 2030، والالتزام بهذا القانون ضروري إذا كانت تريد هذه المصانع الاستمرار بعملها لما بعد عام 2039.
وسيكون على أضخم مصانع الغاز الطبيعي الموجودة حاليا، أو التي ستفتح أبوابها مستقبلا، الالتزام بهذه التقنيات لتقليل معدلات انبعاثاتها الكربونية بنسبة 90% أيضا، بحلول عام 2035.
وكشف موقع "ذا هيل" عن هذه التقنيات التي تلزم بها الإدارة الأمريكية، مصانع الفحم والغاز، حتى تحقق هدف خفض الانبعاثات في الوقت المحدد.
التقنية الأولى، هي تقنية سحب الانبعاثات الكربونية من الهواء، والتقنية الثانية، هي الاعتماد على الطاقة الهيدروجينية في تشغيل المصانع.
وسيكون على المصانع التي تستعين بالطاقة الهيدروجينية، أن تلتزم أمام الإدارة الأمريكية باعتمادها في تشغيل مصانعها على الطاقة الهيدروجينية بنسبة 30% بحلول عام 2032، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 96% بحلول عام 2038.
والأزمة تكمن في أن هذه التقنيات، قليلة الاستخدام في مختلف القطاعات الصناعية، مما يترك الخبراء في حالة تساؤل، ما إن كان الاعتماد عليها وهي تقنيات في طور التطوير، سيمكن المصانع المعنية بهذا القانون من تحقيق هدف الحياد المناخي الذي وضعته إدارة الرئيس الأمريكي.
الضوابط التي ستكون أكثر تحديا، تلك التي ستواجهها المصانع التي ستختار العمل بطاقة الهيدروجين في المستقبل.
aXA6IDMuMTM4LjEyNS44NiA= جزيرة ام اند امز