ورق تواليت وسلالم طائرات.. مواقف محرجة لازمت رؤساء أمريكا
لم يكن الرئيس جو بايدن الوحيد الذي شاكسه سُلم الطائرة، فالسجاد الأحمر كان مسرحا لعدسات الكاميرات التي وثّقت مواقف محرجة لبعض أسلافه.
والأسبوع الماضي، اختتم بايدن رحلته الأوروبية التي استغرقت ثلاثة أيام، بتعثر أثناء صعوده على متن طائرة الرئاسة في وارسو للعودة إلى الولايات المتحدة.
وبايدن البالغ من العمر 80 عاما، ليس غريبا عن اللحظات المحرجة على سلم الطائرة، لكنه أيضا يسير على خطى العديد من الرؤساء الآخرين.
الرئيس الـ38 للولايات المتحدة جيرالد فورد، والـ44 باراك أوباما، تعثرا على سُلم الطائرة الرئاسية، بينما صعد الرئيس السابق دونالد ترامب على متن الطائرة بقطعة من ورق التواليت عالقة في حذائه.
كانت أكثر المواقف التي لا تُنسى، تلك التي وقعت في الأول من يونيو/حزيران 1975 عندما سقط الرئيس الجمهوري جيرالد فورد، على درج الطائرة الرئاسية عند وصوله إلى سالزبورغ بالنمسا.
حينها شوهد مساعد عسكري يساعد الرئيس الراحل بعد انزلاقه وسقوطه على الدرج.
عند انتخابه عام 2008، صُنف الرئيس الأسبق باراك أوباما بأنه أصغر رئيس للبلاد، وحول ملعب التنس بالبيت الأبيض إلى مكان يلعب فيه مباريات كرة السلة مع الموظفين.
ومع ذلك، أصبحت خطوات طائرة الرئاسة تحديا للزعيم الديمقراطي، فقد تعثر على الدرج في 30 مارس/آذار 2015 عند عودته من رحلة جولف في فلوريدا.
أما الرئيس السابق دونالد ترامب فلم يتعرض لأي سقطات ملحوظة، لكن ذلك لم يبعد الانتباه عن قدميه.
في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، استقل ترامب طائرة الرئاسة إلى مينيابوليس وظهرت ورقة بيضاء ملتصقة بحذائه الأيسر.
ثم في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 عندما غادر نيويورك، بدا أن بعض ورق التواليت قد علق مرة أخرى.
وجاء أحدث تعثر لبايدن في الوقت الذي تدور فيه أسئلة حول ما إذا كان سيرشح نفسه لإعادة الانتخاب في سباق 2024، وبعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة نيكي هايلي أن المرشحين السياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما يجب أن يخضعوا لـ"اختبارات الكفاءة".
aXA6IDMuMTM2LjIzNi4xNzgg جزيرة ام اند امز