بايدن: فترة رئاستي لن تكون ولاية ثالثة لأوباما
قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن ولايته الرئاسية لن تكون "ولاية ثالثة" للرئيس السابق باراك أوباما، مشيرا إلى أن العالم تغير تماما.
وأضاف بايدن في تصريحات لقناة "إن بي سي" الأمريكية، الأربعاء: "هذه ليست ولاية أوباما الثالثة، لأننا أمام عالم مختلف تماما عما كان في عهد أوباما وبايدن".
وتابع، أن "الرئيس ترامب غير المشهد"، والوضع كان عبارة عن "أمريكا لوحدها" وليس "أمريكا أولا" خلال فترة رئاسة ترامب.
وسعى بايدن لطي صفحة سياسات "أمريكا أولا" التي اتبعها الرئيس دونالد ترامب، حيث شدد على أن الولايات المتحدة ستكون "مستعدة للقيادة" مجددا على الساحة العالمية.
وفي معرض تقديمه لفريقه للسياسة الخارجية والأمن القومي، أشار بايدن إلى نيته بعد تولي السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني إبعاد الولايات المتحدة عن النهج الوطني الأحادي النزعة الذي تبناه ترامب.
وأزعج الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته خلال السنوات الأربع لرئاسته كثيرا من حلفاء بلاده، لا سيما في أوروبا، بنهج عدائي تجاه حلف شمال الأطلسي والعلاقات التجارية، وتخليه أيضا عن اتفاقات دولية.
وقال بايدن إن فريقه، الذي يضم أنتوني بلينكن مرشحه لتولي وزارة الخارجية، ومساعده الذي يحظى بثقته، سينأى بنفسه عما أسماه الرئيس المنتخب "الفكر العتيق والأساليب القديمة" في منهجه للعلاقات الخارجية.
وأضاف بايدن في لقاء في مسقط رأسه بمدينة ويلمجنتون في ولاية ديلاوير "إنه فريق يجسد حقيقة أن أمريكا عادت ومستعدة لقيادة العالم، وليس الانسحاب منه، وسيجلس مرة أخرى على الطاولة وهو مستعد للتصدي لخصومنا وتقبل حلفائنا والدفاع عن قيمنا".
ومن المرجح أن تركز السياسة الخارجية في عهد بايدن على نهج أكثر تعددية ودبلوماسية بهدف إصلاح علاقات واشنطن مع حلفاء رئيسيين، وتبني توجهات جديدة بخصوص قضايا مثل تغير المناخ.