تغييرات كبيرة من فيسبوك وتويتر على سياستهما الإعلانية
شركة فيسبوك Facebook قررت أن تواجه الانتقادات التي طالتها خلال فترة الانتخابات الأمريكية عام 2016 بتغيير سياساتها الإعلانية.
في أعقاب الهجوم اللاذع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا فيسبوك Facebook، بسبب سياسة الخصوصية والإعلانات التي ينتهجها، والتي ظهرت واضحة خلال فترة الانتخابات الأمريكية عام 2016، قررت شركة فيسبوك أن تواجه هذه الانتقادات بتغيير سياساتها.
وخلال مؤتمر صحفي، أقيم الخميس الماضي، صرحت مديرة العمليات بـ"فيسبوك" شيريل ساندبرج أن هناك تغييرات كبيرة ستشهدها الشركة فيما يخص سياساتها الإعلانية، ومن خلال هذه التغييرات سيصبح بإمكان مستخدمي موقع فيسبوك استكشاف الصفحات العامة، بدلًا من صفحات المؤسسات الإعلانية صاحبة الماركات الشهيرة، وكذلك صفحات أبرز السياسيين، للحصول على كم هائل من المعلومات، بغض النظر عن الصفحة ذاتها أو الإعلانات الموجودة فيها.
وحسب موقع "ديجيتال تريندس"، تتيح السياسات الجديدة للمستخدم إيجاد معلومات عن كل إعلان ترويجي في الصفحة، أما فيما يتعلق بالإعلانات السياسية ستسمح "فيسبوك" للمستخدم برؤية نسبة الأموال التي سمحت الشركة للمنظمات السياسية بدفعها مقابل الإعلان، وأيضا الدول التي تروج فيها إعلانات بعينها، كل هذا في سبيل أن تتجنب "فيسبوك" تهمة التدخل الأجنبي للتأثير في الرأي العام، والتي طالتها خلال انتخابات 2016.
وينضم إلى "فيسبوك" في هذه التغييرات موقع تويتر، حيث أعلن مساعد مؤسس الموقع جاك دورسي أن "تويتر" سيعتمد سياسة الشفافية، حيث يسمح للمستخدمين بمعرفة من يقوم بتمويل الإعلانات على الموقع، وما هي المبالغ التي يدفعها نظير هذه الخدمة، وهو ما يجعل من السهل أن يقوم العملاء بالإبلاغ عن أي إعلانات مثيرة للريبة، لكن هذه التغييرات لم تكن كافية لبعض المستخدمين، حيث ردوا على تغريدة "دورسي" بالتساؤل حول مصير اللجان الإلكترونية الوهمية في ظل التحديثات الأخيرة.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ny4xNzMg جزيرة ام اند امز