قمم ثنائية ونشاط دبلوماسي مكثف على هامش القمة الأفريقية الـ32
أروقة القمة الأفريقية الـ32 شهدت نشاطا مكثفا ولقاءات ثنائية لتعزيز التعاون والعمل المشترك.
شهدت أروقة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، قمما ثنائية ونشاطا دبلوماسيا مكثفا على هامش فعاليات الدورة الـ32 في يومها الثاني.
وعقد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، الإثنين، حيث تناول اللقاء العلاقات التاريخية بين البلدين إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان الرئيس الفلسطيني قد ألقى كلمة، أمس، أمام قادة أفريقيا في الجلسة الافتتاحية للقمة تعهد فيها بالدفاع عن مصالح دول القارة خلال ترؤس بلاده مجموعة "77 والصين".
رئيس وزراء إثيوبيا استقبل أيضا وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي؛ حيث تطرق اللقاء إلى تعزيز وتعميق علاقات التعاون بين البلدين وخاصة مشاريع التنمية المشتركة.
وتشهد العلاقات بين الإمارات وإثيوبيا زخما غير مسبوق على المستويات كافة؛ ما سمح للإمارات بلعب دور بارز في مصالحة تاريخية بين أديس أبابا وأسمرة أنهت صراعا دام عقدين.
كما شهدت أروقة الاتحاد الأفريقي اليوم أيضا، لقاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي تسلمت بلاده، أمس، رئاسة الدورة الحالية، ورئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي.
وتركز لقاء السيسي وفكي حول تعزيز أجندة الإصلاح الاقتصادي الاجتماعي، والتكامل الاقتصادي، والسلام والأمن باعتبارها من بين أولويات رئاسة مصر.
وكان الرئيس المصري قد تعهد خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بأن تعمل بلاده على مواصلة طريق الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.
وأشار إلى أن رئاسة الاتحاد الأفريقي تمثل قمة العمل الأفريقي المشترك، مضيفا: "أعي المسؤولية الكبيرة التي تتحملها مصر لمحاربة التطرف والإرهاب".
كما أعلن تأسيس "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، مضيفا "نلتزم في أفريقيا بحماية كوكبنا وفق اتفاقية باريس للمناخ".
وتعقد أعمال قمة القارة السمراء هذا العام تحت شعار "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا.. نحو حلول دائمة للتشرد القسري في أفريقيا".
aXA6IDMuMTYuNzAuMTAxIA== جزيرة ام اند امز