5 مليارات دولار من المؤسسة الدولية لتنمية إثيوبيا في عامين
اجتماعات المؤسسة الدولية للتنمية تنطلق في أديس أبابا لجمع 80 مليار دولار لتوجيهها لمنطقتي القرن الأفريقي ودول جنوب الصحراء.
انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات المؤسسة الدولية للتنمية "IDA"، الثلاثاء، المعنية بمساعدة أشد بلدان العالم فقراً، وذلك لجمع 80 مليار دولار، يتم توجيه معظمها إلى منطقتي القرن الأفريقي ودول جنوب الصحراء، ويستمر ثلاثة أيام.
وقدمت المؤسسة الدولية للتنمية أكثر من 5 مليارات دولار لتلبية احتياجات التنمية في إثيوبيا في شكل منح وقروض، خلال العامين الماضيين.
وتُعد المؤسسة الدولية للتنمية من أكبر مصادر المساعدة للبلدان الأشد فقراً في العالم وعددها 82 دولة، 40 بلداً منها يقع في أفريقيا، والمؤسسة هي أكبر جهة مانحة لمشاريع الخدمات الاجتماعية الأساسية في تلك البلدان.
وقالت سهلى ورق زودي، رئيسة إثيوبيا، خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية، إن مساعدة المؤسسة الدولية للتنمية للزراعة في إثيوبيا وبرنامج شبكة الأمان الإنتاجية، قد حققت نتائج ملحوظة.
وثمنت زودي دور المؤسسة في تحسين التعليم والصحة والحماية الاجتماعية والمساواة بين الجنسين والحكم الرشيد، وتطوير المناطق الصناعية والبنية التحتية وخلق فرص العمل في إثيوبيا.
وأكدت أن المؤسسة الدولية للتنمية قدمت أكثر من 5 مليارات دولار، لتلبية احتياجات التنمية في إثيوبيا في شكل منح وقروض خلال العامين الماضين.
والمؤسسة الدولية للتنمية (IDA) هي جزء من البنك الدولي معني بمساعدة أشد بلدان العالم فقراً.
وتهدف هذه المؤسسة التي تم إنشاؤها في عام 1960 إلى تقليص الفقر وتخفيض أعداد الفقراء، وذلك من خلال تقديم قروض ومنح لبرامج تؤدي إلى زيادة النمو الاقتصادي، وتخفيض عدم المساواة، وتحسين أوضاع الناس المعيشية.
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA= جزيرة ام اند امز
