بالأرقام.. مليارات الدوحة لدعم الإرهاب بصفقات أسلحة
مركز ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يكشف عن أرقام مفزعة لكم الأسلحة التي وردتها قطر للجماعات الإرهابية في كل من سوريا وليبيا.
قتل وتخريب وانهيار دول.. هكذا الوضع في ليبيا وسوريا نتيجة المؤامرات ودعم الجماعات المتطرفة، قطر الدولة الحاضرة في جميع النزعات، حيث كشف مركز ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام النقاب عن أرقام مفزعة لكم الأسلحة التي وردتها الدوحة للجماعات الإرهابية.
ويشير المركز إلى الإحصائيات في الفترة بين 2011 و2016 والتي تكشف أن قطر استوردت أسلحة زيادة عن احتياجاتها الدفاعية بنسبة قدرها 245%.
وتشير بيانات التقرير الذي نشر مؤخرا على موقع المركز أن قطر صدرت ما مجموعه 198 ألف قطعة سلاح ثقيل تم استيرادها من إيطاليا والولايات المتحدة في عام 2011 وزاد الرقم إلى 319 ألف قطعة سلاح ثقيل، مضادات دبابات وطيران، في عام 2012 تم استيرادها من كل من فرنسا وألمانيا بالإضافة الى إيطاليا والولايات المتحدة.
وفي عام 2016 وحدة، قامت قطر بتصدير أكثر من 901 ألف قطعة سلاح ثقيل تتدرج من قاذفات الصواريخ المحمولة على الكتف وصولا إلى صواريخ تو متطورة ذات توجيه إلكتروني.
وبذلك يصبح مجموع الأسلحة التي صدرتها قطر الى مناطق الصراع 2.6 مليون قطعة سلاح تم توزيعها على الجماعات الإرهابية في كل من سوريا وليبيا بتكلفة تتعدى 100 مليار دولار أمريكي.
وعن توزيعات تلك الأسلحة، شهدت مناطق الصراع زيادة في تدفق الأسلحة بمقدار 51% في 2016 مقابل 9% في 2011 عند بداية الصراعات في كل من سوريا وليبيا، وحصلت ليبيا على نصيب الأسد بحوالى 1.7 مليون قطعة سلاح ثقيل دخلت ليبيا في الفترة بين 2011 و2016، بينما شهدت سوريا دخول 860 ألف قطعة سلاح ثقيل في نفس الفترة.
ويشير التقرير إلى أن قطر كانت تمول بشكل أساسي حركات ومجموعات مسلحة في كل من سوريا وليبيا، حيث أرسلت قطر أسلحة بشكل مباشر إلى جماعات إرهابية مثل الجماعة الليبية المقاتلة ومجلس شورى بنغازي ومليشيات مصراته الذين يتبعون تنظيم الإخوان في ليبيا بشكل مباشر بالإضافة إلى فرع تنظيم داعش في ليبيا.
وفي سوريا أرسلت قطر أسلحة الى كل من جبهة النصرة وعدد من التنظيمات التابعة للقاعدة.
وكشف التقرير إلى أن الأسلحة كانت ترسل من قبل قطر إلى كل من سوريا وليبيا على في هيئة مساعدات غذائية وطبية وبالتنسيق مع عدد من ممثلي تلك الجماعات في الدوحة.
وأشار التقرير إلى أن قطر خرقت عدة مرات ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على منع إرسال الأسلحة إلى الجماعات المتنازعة في مناطق الصراع والحروب، حيث قامت بإقامة جسر جوي وبحري مستمر ينقل تلك الأسلحة من الموانئ القطرية إلى مناطق الصراع في كل من سوريا وليبيا، والذي ساهم بشكل كبير في تأجيج الصراع وقتل الآلاف من المدنيين نتيجة لذلك.
aXA6IDMuMTMzLjEzMy4zOSA=
جزيرة ام اند امز