بلينكن في السعودية.. جولة شرق أوسطية لإجابة سؤال «من يحكم غزة؟»
استهل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، جولة شرق أوسطية من السعودية يناقش خلالها مع الشركاء العرب الوضع في غزة بعد الحرب.
وتهدف الزيارة أيضا إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات ملموسة طالبه بها الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر لتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.
وأمس الأحد أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي الأولى منذ 13 أبريل/نيسان، بعد أن أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل.
وخلال الاتصال أكد الرئيس الأمريكي مجددا "موقفه الواضح بشأن اجتياح إسرائيلي مزمع لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة".
وذكر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن من المتوقع أن يلتقي بلينكن في الرياض مع مسؤولين سعوديين كبار، كما سيعقد اجتماعا أشمل مع نظرائه من خمس دول عربية هي الإمارات ومصر والسعودية وقطر والأردن لإجراء المزيد من النقاش حول شكل الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.
وتأتي الزيارة بينما تستعد المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين كبار في إسرائيل وقادة في حركة حماس.
ويرى مراقبون أن تحرك الجنائية الدولية الذي قد يشمل نتنياهو أيضا من شأنه أن يحرك المياه الراكدة في المفاوضات الدائرة بين حماس وتل أبيب.
وفشلت جولات متتابعة من المفاوضات في التوصل إلى هدنة جديدة للحرب التي تقترب من إتمام شهرها السابع.