الإعلام التركي يشن أشرس هجوم على المملكة وذلك عبر تأجيج الرأي العام العالمي بمحاولة الإضرار بالمملكة العربية السعودية
خلال الأعوام الماضية أصبح الإعلام التركي يشن حملات أكاذيب ويروج لأخبار مسيئة ضد المملكة العربية السعودية بشكل وصل به الأمر إلى أن يستضيف إعلاميين وشخصيات ويعطيهم المساحة لمهاجمة السعودية بشكل مكثف، ليخرج ما في قلوبهم من حقد وكراهية ضد المملكة وقادتها.
في حادثة خاشقجي شن الإعلام التركي أشرس هجوم على المملكة، وذلك عبر تأجيج الرأي العام العالمي بمحاولة الإضرار بالمملكة العربية السعودية، وكانت تهدف من وراء هذه الحملة الإساءة إلى المملكة العربية السعودية بشكل سافر.
وفي كل حدث أو مؤتمر اقتصادي تقوده المملكة العربية السعودية نجد أن الإعلام التركي يقوم بفتح حادثة خاشقجي والتي أقفل ملفها، وتمت محاسبة كل من أخطأ عبر القضاء السعودي النزيه، ومع ذلك يحاول الإعلام التركي الطعن بالقضاء السعودي، وأيضا التشكيك في كل ذلك كي يلحق أكبر درجة قصوى من الأضرار بالمملكة.
بالأمس القريب أعلنت المملكة العربية السعودية عن حجبها المواقع التركية الإعلامية، على رأسها وكالة الأناضول التي تمارس نشر أكاذيب وإشاعات تستهدف المملكة وقادتها، محاولِةً تشويه سمعتها حيث تفوقت هذه المواقع التركية الإعلامية على قنوات الجزيرة القطرية.
قبل أيام استضافت بعض القنوات الفضائية التركية شخصا تركيّا، وأعطته المساحة لكي يظهر ما في قلبه من كره وحقد على المملكة العربية السعودية وقادتها، وقالها علانية إنه يكره المملكة وقادتها، وهذا الخطاب الممنهج الذي تمارسه تركيا عبر إعلامها لم يأت من فراغ بل بعد أن أخذ الضوء الأخضر من أردوغان.
بالأمس القريب أعلنت المملكة العربية السعودية عن حجبها المواقع التركية الإعلامية على رأسها وكالة الأناضول التي تمارس نشر أكاذيب وإشاعات تستهدف المملكة وقادتها، محاولِةً تشويه سمعتها، حيث تفوقت هذه المواقع التركية الإعلامية على قنوات الجزيرة القطرية، إذ أصبحت تستضيف كل كاره ضد المملكة، بحيث تخلق مناخا عاما لتأليب الرأي العام التركي خاصة والرأي العام العالمي عامة، وهذا إن دل على شيء فيدل على كمية الحقد والكراهية التي تتبناها تركيا في حكم أردوغان الذي ما زال يعيش في حلم أطماع أجداده.
وحتى تعرفوا كمية الحقد التي يخفيها الإعلام التركي تجاه المملكة، فقد نشر أحد المواقع الإعلامية الحكومية التركية تغريدة في حسابه الرسمي يشمت فيها بإصابة العديد من الأشخاص بفيروس كورونا المستجد، ووصف ما تقوم به المملكة من إجراءات احترازية بأنها تسببت بالرعب للشعب السعودي، ودوما كان يتباهى الإعلام التركي في بداية انتشار الوباء عن خلو تركيا من أي إصابة.. انظروا الآن ماذا حصل في تركيا في وقت قصير جدا، عشرات آلاف من الإصابات وارتفاع كبير بعدد الموتى، مما جعل الحكومة التركية تصدر أمرا بحظر عشرات المدن بشكل طارئ كي توقف انتشار الوباء والذي تسبب بشلل اقتصادي، مما فاقم الوضع سوءا رغم ضعف الاقتصاد قبل كورونا، إلا أن كورونا تسبب في مواصلة انهيار الليرة التركية حيث وصلت بالقرب من 6.8 لكل دولار، وهذا سوف يزيد الطين بلة على وضع صعب جدا في اقتصاد تركيا.
بدلا من أن يقوم الإعلام التركي بمعالجة ما تشهده تركيا من فوضى وضعف اقتصادي وحالات الإصابات وموت الناس في الشوارع، بدلا من ذلك يركز الإعلام التركي على الإساءة للمملكة العربية السعودية بشكل سافر، وهذا إن دل على شيء فيدل على ما يحمله أردوغان من حقد كبير على المملكة العربية السعودية وقادتها.
باختصار قرار المملكة العربية السعودية في حجب المواقع التركية الإعلامية قرار عظيم وجاء في وقته.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة