أدوية منع التجلط تقاوم خطر الإصابة بالسرطان
دراسة نرويجية واسعة النطاق كشفت أن الأدوية التي تستخدم لمنع تجلط الدم، التي يستخدمها مرضى القلب، تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
كشفت دراسة نرويجية واسعة النطاق أن الأدوية التي تستخدم لمنع تجلط الدم التي يستخدمها مرضى القلب عادة في كل أنحاء العالم، بإمكانها أيضا أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلا عن الدراسة التي أجرتها جامعة بيرجن على ١،٢٥ مليون شخص، أن دواء" وارفارين" وما يشابهه يقلل نسبة خطر السرطان بشكل عام بـ١٦٪.
ووجدت أن الأشخاص في منتصف العمر الذين أخذوا هذه الأدوية كانوا أقل احتمالا للتعرض للسرطان في وقت لاحق من عمرهم. وغالبا ما توصف هذه الأدوية للأشخاص الذين عانوا من نوبة قلبية أو سكتة دماغية، وكذلك بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الجلطات؛ لأنهم يعانون من عدم انتظام ضربات القلب أو أجروا عملية جراحية.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن الوارفارين مرتبط بانخفاض السرطان، خاصة ثلاثة من أكثر أنواع السرطان شيوعا وهى: البروستاتا والرئة والثدي.
وفيما يتعلق بسرطان البروستاتا، فقد انخفض الخطر لديهم بنسبة ٣١٪ بعد تناولهم أدوية منع التجلط، وسرطان الرئة بنسبة ٢٠٪، وسرطان الثدي بنسبة ١٠٪. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني - وهو إيقاع القلب غير الطبيعي- فقد انخفض أيضا لديهم خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة ٢٩٪ في المتوسط.
ويعتقد العلماء أن الدواء يعزز قدرة الجهاز المناعي على وقف تطور الأورام وتناميها في المقام الأول. وكانت دراسة سابقة قد كشفت الشهر الماضي أن هذه الأدوية قادرة أيضا على تقليل خطر الزهايمر بين الناس الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.