انضمام بورصة السعودية لمؤشر "فوتسي" يضاعف مكاسبها
"بلومبرج" تقول إن انضمام بورصة السعودية لمؤشر "فوتسي روسيل" للأسواق سيضاعف مكاسب السوق.
قالت شبكة الأنباء الأمريكية "بلومبرج" إن انضمام بورصة السعودية لمؤشر فوتسي روسيل للأسواق سيضاعف مكاسب السوق ومن شأنه تأمين تدفقات مالية كبيرة من المستثمرين.
في 29 من سبتمبر الجاري وعقب إغلاق الأسواق الأمريكية تعلن مؤسسة فوتسي عن قرارها بإدراج بورصة السعودية والكويت على مؤشرها الثانوي للأسواق الناشئة.
ويعتبر مؤشر "فوتسي" البريطاني خطوة أولى نحو ترقية سوق الأسهم السعودية إلى مصاف المؤشرات العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لسوق الأسهم السعودي "تداول" خالد الحصان، إنه يأمل أن يساعد تطبيق الآلية الجديدة لتسوية الصفقات في إدراج السوق السعود ضمن مؤشر الأسواق الناشئة.
وقالت "بلومبرج" إن السعودية تطمح لزيادة فرصها في جذب الصناديق والمؤسسات الأجنبية بعد الإصلاحات الجوهرية الأخيرة.
وساهمت إصلاحات سوق المال السعودي في ارتفاع حصة المستثمرين الأجانب إلى قرابة 4.6% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة بها.
في يونيو/حزيران 2015، سمحت السعودية للمستثمرين من المؤسسات الدولية بشراء الأسهم المحلية مباشرة، بعد أن كانت تتم من خلال "اتفاقيات المبادلة" فقط، وهذا النظام مستخدم في كثير من الأسواق الناشئة الكبرى، وتعمل على تفعيل أدوات مالية جديدة.
وتخطط الرياض لبيع حصة تبلغ نحو 5 % في أرامكو لجمع تمويل لإعادة الاستثمار في القطاعات غير النفطية.
وقال مسؤولون إنهم يهدفون إلى إتمام صفقة البيع بنهاية 2018 وجمع حوالى 100 مليار دولار.
وقالت وزارة الثقافة والإعلام السعودية في بيان السبت، إن الرياض لا تزال ملتزمة بالإصلاحات وتقوم فقط بإدخال تعديلات على برنامج التحول الوطني من أجل تيسير تنفيذه.
وقالت الوزارة إن الرياض خصصت 200 مليار ريال (53 مليار دولار) لدعم الاستثمار الخاص.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز