الثعبان الأزرق يتنفس في الماء عبر رأسه
الباحثون وجدوا أن ثعبان البحر الأزرق يستخدم شبكة واسعة من الأوعية الدموية عبر الجزء العلوي من رأسه لامتصاص الأكسجين من المياه المحيطة.
توصل باحثون إلى أن ثعبان البحر الأزرق يستخدم نظاما معقدا من الأوعية الدموية في رأسه لسحب الأكسجين الإضافي عندما يغوص ويسبح تحت الماء.
ووجد باحثون من جامعة فلندرز الأسترالية، خلال دراستهم التي نشرت في دورية "Royal Society Open Science "، أنه أثناء غوص ثعبان البحر الأزرق (Hydrophis cyanocinctus) يستخدم شبكة واسعة من الأوعية الدموية عبر الجزء العلوي من رأسه؛ لامتصاص الأكسجين من المياه المحيطة.
قال الدكتور أليساندرو بالسي، الباحث الرئيسي بالدراسة: "لأول مرة وصفنا هذه الشبكة الوعائية المعدلة (MCVN) التي تزود ثعبان البحر الأزرق بإمداد تكميلي من الأكسجين إلى المخ أثناء الغمر".
تتغذى ثعابين البحر الزرقاء شديدة السمية، التي تعيش في المياه الاستوائية بجنوب شرق آسيا، على الشعاب المرجانية والمياه الساحلية الدافئة، ويجب أن تتنفس بانتظام حتى تظل على قيد الحياة.
وأوضح بالسي أن الفريق البحثي وجد شبكة الأوعية الدموية المسؤولة عن التنفس أسفل الجلد في منطقة الرأس, مضيفا: "هذه الشبكة تختلف هيكليا عن الخياشيم في الأسماك والبرمائيات، لكن الوظيفة متشابهة في الاثنين، وهي عبارة عن مساحة كبيرة مكتظة بأوعية دموية يمكنها أخذ الأكسجين بكفاءة من المياه المحيطة".